ثم يتدرج تحت ركن التعليم، التنظيم التعليمي على شكل تسعة أجنحة، لكل منها مهمته ودوره التعليمي الخاص به في الكلية. وتشمل هذه الأجنحة: � جناح القوات البرية. الجوية. البحرية. قوات الدفاع الجوي. التصميم والتطوير. الدراسات العامة. مشبهات القتال. مساعدات التعليم. الجناح المشترك. ��� ويخضع تنظيم الكلية، لتحديث مستمر من فترة إلى أخرى، حتى يواكب الخطط المستقبلية، التي تنفذها الكلية. 5. منهج ��� مر منهج كلية القيادة للقوات المسلحة أيضاً، بثلاث مراحل تطويرية مختلفة، كان لكل مرحلة منها منهج مميز، يتفق مع متطلبات السعودية، الخاصة بالقيادة والأركان. وتتلخص هذه المراحل الثلاث في الآتي: المرحلة الأولى ��� وفيها بدأ وضع أول منهج للكلية، عندما تأسست عام 1388هـ. واستغرق إعداد هذا المنهج ثلاثة أعوام تقريباً، إضافة إلى الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من بعض الموضوعات، التي كانت تقدم في "معهد الضباط الأقدمين"، قبل تأسيس الكلية. وقد تولى وضع هذا المنهج، نخبة مختارة من ضباط القوات المسلحة، مِمَن كان لهم دور أساسي وكبير في وضع القاعدة السليمة لهذا الصرح العسكري العريق. وقد ركز المنهج في تلك المرحلة، على واجبات وإجراءات الأركان في البرية إلى درجة كبيرة، العسكرية الأخرى للقيادة القوات المسلحة.
وتقوم الكلية سنوياً بعقد دورة لطلبتها مدتها سنة دراسية «44» اسبوعا، وتقسم الدراسة في الكلية الى مرحلتين المرحلة الاولى مخصصة لمواد التخصص لكل قوة لكي يكون الخريج مؤهلا لاعمال القائد والاركان في قوته، وخصصت المرحلة الثانية للمواد المشتركة التي تؤهل الخريج للعمل في القيادات المشتركة وتعتمد طريقة التعليم في الكلية على هيئة التعليم في مرحلة التحضير والتقديم يقابلها جهد كبير من الطلاب في قاعة المحاضرات وخارجها، وهناك اسلوبان لتقديم المواد الدراسية إما عن طريق الالقاء وإما عن طريق حلقات النقاش الذي تم تطبيقه منذ ستة اعوام تقريبا، وينصب الاهتمام على تدريس المواد ذات الاهمية العسكرية والاستراتيجية والادارية. وتقوم الكلية بتنفيذ العديد من التمارين التخصصية والمشتركة لتدريب الطلبة على ممارسة واجبات القائد والاركان على المستويات المختلفة كما تقوم الكلية ايضا بدعوة نخبة مختارة من الشخصيات المدنية والعسكرية لالقاء محاضرات في مواضيع تختارها الكلية بقصد اثراء الفكر العسكري والقاء الضوء على جوانب هامة ومختلفة من النشاطات المدنية والعسكرية. وحيث إن الكلية تمنح شهادة الماجستير في العلوم العسكرية لذا تختار الكلية كل عام عددا من المواضيع الهامة ذات الصبغة الوطنية او التاريخية او العسكرية او الاستراتيجية كأطروحة ثم تلزم طلبة الدورة بالكتابة في احد مواضيع الاطروحة التي تحددها الكلية سنويا، علماً بأن هذه الاطروحة تشكل احد المتطلبات الرئيسية للحصول على درجة الماجستير في العلوم العسكرية.
ثالثاً: شروط القبول ، ونظام الدراسة 1. شروط القبول للالتحاق بكلية القيادة والأركان، لابدّ أن تتوفر في الضابط المتقدم الشروط الآتية: أ. أن يكون حائزاً على (بكالوريوس)، في العلوم العسكرية أو ما يعادله (أي خريج كلية عسكرية معترف بها). ب. أن يكون قد أكمل الدورات الأساسية في سلاحه. ج. أن يكون قد أكمل الدورة المتقدمة في سلاحه بنجاح. د. ألاّ يزيد عمره عن 40 عاماً. هـ. أن يكون قد خدم في الوحدات العسكرية، أو المدارس، مدة لا تقل عن خمس سنوات. و. أن يكون برتبة مقدم أو رائد، أو أن يكون قد أمضى أربع سنوات في رتبة نقيب. ز. أن يوصي قائده بالتحاقه بالدورة. ح. أن يكون قد أثبت مقدرة وكفاءة، في أعماله السابقة. ط. ألاّ يقل تقديره السنوي عن درجة جيد. ي. أن يكون لائقاً ليتولى أعمال والأركان في المستقبل. ك. أن يجتاز المقابلة الشخصية واختبار القبول بنسبة 70%. 2. مدة والامتيازات ��� مدة الدراسة في الكلية لا تقل عن 40 أسبوعاً (عاماً دراسياً كاملاً)، يتلقى من خلالها الطالب المحاضرات اللازمة. يمنح المتخرج بعدها شهادة الماجستير في العلوم العسكرية، كما يمنح لقب "ركن"، ويحق له حمل شارة الركن. أ. مدة المحاضرة ثلاث ساعات كما هو مخطط لها، مقسمة كما يلي: (1) ساعتين لإلقاء المحاضرة.
(2) ساعة للأسئلة والمناقشات. 3. شعار الكلية ( اُنظر شكل شعار الكلية) ��� يشتمل شعار كلية والأركان على ثلاث كلمات، تعبر عن مهمة الكلية ودورها التعليمي وهي: (التخطيط، التنفيذ، الإشراف)، ويقضي الطالب عاماً كاملاً، يتعلم فيه مفهوم هذه الكلمات الثلاث: أ. التخطيط ��� ويتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي: (الجمع + التقويم + التطوير). حيث يدرس الطالب كيفية جمع المعلومات المتعلقة بالمهمة، ومن ثم تحليلها بدقة، وأخيراً وضع البدائل الممكنة لإنجاز المهمة المحددة. وفي العرف العسكري وما تدرسه الكلية للقادة والأركان يتكون هذا التخطيط من سلسلة من الخطوات المتبعة لصنع القرارات العسكرية، التي تبدأ باستلام المهمة من الأعلى، ثم تجمع المعلومات الوافية واللازمة حول هذه المهمة، ثم تعمل تقارير موقف دقيقة لجميع مجالات الأركان، يتبعها تقرير موقف القائد والقرار بأفضل طريقة المهمة، وتصدر على شكل أوامر للتنفيذ. ب. التنفيذ ��� يتكون عناصر أيضاً، وهي: (بدء القتال + استمرارية الاستعداد للمعركة القادمة)، حيث يبدأ تنفيذ القتال مبدئياً، حسب ما توصل إليه القائد نهاية التخطيط. ثم يواصل التنفيذ باستمرار عملية التخطيط، واتخاذ القرارات المستمرة حسب ما يفرضه الموقف والمتغيرات في ميدان المعركة.
وتقع كلية القيادة والاركان للقوات المسلحة في بلدة العيينة حيث يعود تاريخ هذه الكلية إلى عام 1377هـ عندما رأت رئاسة هيئة اركان حرب الجيش في ذلك الوقت حاجة القوات المسلحة السعودية الى ضباط اكفاء يقومون بأعمال القيادة والاركان، عندها صدرت موافقة القائد الاعلى بانشاء معهد عال يكون بمثابة اعلى مؤسسة تعليمية بالقوات المسلحة، واطلق عليها مسمى معهد الضباط العظام، وقد تغير المسمى فيما بعد ليصبح معهد الضباط الاقدمين، وقد خرج هذا المعهد تسع دورات، وفي بداية عام «1388هـ» تم تطوير هذا المعهد ليصبح كلية عسكرية اطلق عليه مسمى كلية القيادة والاركان السعودية، وفي عام «1405هـ» تم تغيير مسمى الكلية ليصبح كلية القيادة والاركان للقوات المسلحة، واصبحت تضم كل افرع القوات المسلحة الاربعة، وتتركز مهمة الكلية على تعليم وتدريب نخبة من ضباط القوات المسلحة على اعمال القيادة والاركان وتزويدهم بالمعارف والعلوم العسكرية اللازمة لتطوير الفكر العسكري، وتشتمل الكلية على ثلاث مبان رئيسية هي مبنى القيادة مبنى التعليم ومبنى تمارين الحرب، اضافة الى العديد من المباني المساندة الاخرى. ولقد اجتازت كلية القيادة والاركان خلال مسيرتها العديد من المراحل التطويرية كان ابرزها واهمها هو الانتهاء من بناء وتجهيز مبنى التعليم ومركز صاحب السمو الملكي الفريق اول متقاعد خالد بن سلطان بن عبد العزيز لتمارين الحرب، وقد ساهمت هذه التوسعة في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالدورة حالياً كما ان الكلية تسعى بخطى ثابتة من اجل الانتهاء من تجهيز مبنى تمارين الحرب لكي تتم الاستفادة منه لخدمة طلبة الكلية والوحدات العسكرية الاخرى.
ذلك، تم استخدام مرحلة مشتركة في الدورة، يتلقى فيها جميع ضباط موضوعات عامة ومشتركة، تهم ��� ومن الأساسية، التي حدثت على منهج الكلية الجديد في هذه المرحلة، إدخال مفهوم العمليات المشتركة لأول مرة في تاريخ الفكر العسكري في المملكة. وقد وضع المرجع الخاص بذلك (التخطيط للعمليات المشتركة). ويتركز على تعليم الضابط أسس وإجراءات وتعتبر كلية القيادة والأركان أول كلية في المنطقة تتبنى هذا النوع المتقدم من العلم العسكري، كمادة أساسية. كما أضيف إلى هذا العام أيضاً، مادة (بحوث العمليات). ومن الجوهرية التي تمت في هذه الفترة، تطوير نظام التعليم في الكلية، وإدخال (نظام المجموعات) ضمن المنهج، وانتهاج أسلوب النقاش كطريقة تعليم جديدة في الكلية. وبهذا تواكب الكلية أحدث ما تُوصل إليه من أساليب التعليم الحديث. ويُعد هذا العام، (1419هـ) هو العام الرابع لتجربة هذا النظام، وقد ثبت نجاحه. والكلية مستمرة في توسيع نطاق تطبيق نظام المجموعات من عام إلى آخر. كما ثبت نجاح تجربة تطبيق منهج العمليات الحديث، الذي طُبق لأول مرة على الدورة (24). وقد تم إجراء التعديلات والتطور اللازمين على المنهج والمواد بعد تخريج الدورة، واستمر تطبيق فكرة المنهج نفسها على الدورة (25).
شروط الإلتحاق أسلوب الترشيح لإختيار الدارسين بكلية القادة والأركان يتم ترشيح الضباط المتميزين فى وظائفهم التى شغلوها للتقدم إلى كلية القادة والأركان. يختبر الضباط المرشحين فى خمسة مواد تشمل (سطع وجيوش أجنبية - تكتيك عام - شئون إدارية - تنظيم وإستخدام - لغة إنجليزية) كما يجرى الكشف الطبى وإختبارات اللياقة البدنية للضباط الناجحين بهذا الإختبار. يُعقد للضباط الناجحين بالإختبارات السابقة دورة تأهيل بالمعاهد التخصصية للأسلحة لمدة (3) أشهر. يُعقد إختبارات تحريرية للمرشحين بإنتهاء دورة التأهيل فى مواد (تكتيك عام - شئون إدارية - تدريب عام - فن قيادة - تاريخ عسكرى - لغة إنجليزية - مقدمة حاسبات إلكترونية - واجبات أركان - حاسب آلى عملى). يُجرى إختبار مواجهة للمرشحين بعد إجتيازهم الإختبارات السابقة. الضباط المرشحين الذين يجتازون الإختبارات السابقة بنجاح يتم إلتحاقهم بكلية القادة والأركان كدارسين بها.