[١٣] [١١] المراجع ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 4481، صحيح. ^ أ ب ت " الفرق بين الحلم والرؤيا، وهل هناك رؤى تحذيرية ؟" ، ، 2008-4-24، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ "أنواع الرؤيا، والمعيار الذي يدل على صدقها" ، ، 2010-10-10، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 464، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3168، صحيح. ↑ "الرؤى والأحلام" ، ، 2002-7-4، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ^ أ ب رواه ابن القيم، في زاد المعاد، عن الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 2/419، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي قتادة، الصفحة أو الرقم: 2261، صحيح. ↑ "قصة إسماعيل عليه السلام في القرآن" ، إسلام ويب ، 2012-5-27، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ "رؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي" ، ، 2010-12-29، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ^ أ ب مصطفى مولود عشوي (2007-4-4)، "سورة يوسف: قراءة نفسية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-27. بتصرّف. ↑ سورة يوسف ، آية: 36.
علامات الرُّؤيا إنّ للرؤيا علامات تدلّ عليها وتمييزها عن غيرها، ومن هذه العلامات ما يأتي: [٢] [٣] الرُّؤيا تكون صادقة؛ أي أنّها تٌخبر عن شيءٍ واقع حقيقة، أو أنّه سيقع لاحقاً، ويكون وقوع الأمر مطابقاً لِما رآه الرّائي. الرُّؤيا تكون صالحة؛ أي أنّها مُبشّرة بخيرٍ، أو محذّرة من سوءٍ. الرُّؤيا غالباً ما تكون واضحةً جليّةً؛ فلا يكون فيها أحداث متداخلة وغير مفهومة، كما يحصل مع الإنسان في الحُلم أو في حديث النّفس. الرُّؤيا يتذكّرها الإنسان بوضوح غالباً، فيتمكّن من روايتها لِمن أراد دون نسيان تفاصيلها وأحداثها. الرُّؤيا تدلّ على صلاح وصدق صاحبها، فالرُّؤيا تكون صادقة بقَدْر صلاح واستقامة وصدق صاحبها، كما أخبر الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال: (أصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا). [٤] التّعامل مع الرُّؤى أرشد الرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- المسّلم إلى طريقة التعامل مع الرُّؤيا الصالحة، وبيان ذلك فيما يأتي: [٢] أن يحمد المسّلم الله -سبحانه وتعالى- على الرُّؤيا. أن يحدّث المسّلم بالرؤيا من يحبّ من النّاس ويقصّها عليهم، فقد قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (فإن رأى أحدُكُم رؤيا تُعجبُه فليقصَّ).