2- تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق: أ- تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن. ب- الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد. ت- إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل. ث- تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية. ج- الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله. ح- إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم. 3-خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفع الطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسية وعلاجها، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون. 3- دعم برامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من أجل مساعدة الطلاب لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصيات متزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وتستغل إمكاناتها وقدراتها أفضل استغلال. 4- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة.
طرق منع التغيّب عن المدرسة يمكن لولي أمر الطالب اتخاذ عدد من الإجراءات التي تقلل من عدد أيام الغياب لدى الطالب، إذ يمكن للأهل التدخل بأسلوب ودّي ومحاورة الطفل حول أسباب رغبته في التغيب عن المدرسة والسعي إلى التوصل إلى حل لهذه المشكلات بالتعاون مع المعلمين أو الإدارة، وقد ينطوي ذلك على شرح تبعات التغيب المدرسي للطالب، مثل تحمل العبء الدراسي أو زيادة الواجبات المفروضة عليه، كما يستطيع كل من الأهل والمدرسة عقد جلسات حوار حول مشكلات الطلاب وحلولها وتوضيح أهمية التعليم والمدرسة وأثرها على هذه الفئة العمرية في المستقبل، إذ إن منح الأطفال مبرّرات منطقية من شأنه أن يمنحهم ثقة بمحيطهم ويعلّمهم تحمل المسؤولية عن أفعالهم. فعلى سبيل المثال، يمكن التعامل مع الطالب الضعيف أكاديميًا وفق منهجية التقوية التي تتضمن تمكين الطالب من المواد الدراسية ليصبح في جو مألوف يقربه من التعليم، وكذلك الحال مع الطالب الواقع تحت التنمر أو المشكلات الاجتماعية التي يمكن أن تُحَلّ عن طريق دعم الطالب معنويًا ومنحه الأدوات اللازمة لصنع الفرق وحل مشاكله تحت الإشراف والمراقبة الإدارية والأسرية، ومن الطرق التي أثبتت نجاحها أيضًا تعليق آمال الوالدين والمعلمين المفضلين على الطالب المتغيب، بحيث يدرك الطالب أن آمالًا كبيرة منعقدة على أدائه المدرسي الذي سيسوء بدوره في حال التغيب المستمر، مما سيساهم في التقليل من المشكلة.
Jump to Sections of this page Accessibility Help Press alt + / to open this menu Email or Phone Password Forgot account? Sign Up See more of ظاهرة الغياب التراكمي في المدرسة ما بين المشكلة والعلاج on Facebook Log In or Create New Account See more of ظاهرة الغياب التراكمي في المدرسة ما بين المشكلة والعلاج on Facebook Forgot account? or Create New Account Not Now Related Pages مطعم كرانشي فرايد تشكن Diner طارق للفرش المنزلي. يطا الكراج مفترق بصل. Local Business معرض لياسمين للايجار Apparel & Clothing طيبة - للحلويات والمعجنات Interest صالات الاندلس للأفراح والمناسبات Local Business مؤسسة البتول لتجهيز البيوت Product/Service مسجد عمرو بن العاص - الجنينة Mosque صالون ليلة عمر للسيدات Beauty Salon كوكاكولا أحلى مع Pharmaceuticals Candy house Local Business مصممة ازيأاء Product/Service عطور ومستلزمات صبايا Product/Service English (US) Español Français (France) 中文(简体) العربية Português (Brasil) 한국어 Italiano Deutsch हिन्दी 日本語 Sign Up Log In Messenger Facebook Lite Watch People Pages Page Categories Places Games Locations Marketplace Groups Portal Instagram Local Fundraisers Services About Create Ad Create Page Developers Careers Privacy Cookies Ad Choices Terms Help Settings Activity Log Facebook © 2020
وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و، بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة. الأسباب والدوافع: يرجع غياب والطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك، وسنتطرق في الأسطر التالية لأهم تلك الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة: أولاً: العوامل الذاتية: وهي عوامل تعود للطلب نفسه وتتمثل في: 1- لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه. 2- الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته. 3- عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً.
3- كما أن كره الطالب لمادة معينة أو كره لمعلم معين يدفعه إلى عدم الذهاب إلى المدرسة كما أن عدم حب معلم معين سوف يدفعهم إلى عدم حب المادة أيضا. 4- كثرة تركيز الأهل على الدروس الخصوصية مما يهمش من قيمة وفائدة الذهاب إلى المدرسة بالنسبة للطلاب ويشعر الطالب أنه لا يوجد فائدة من الذهاب إلى المدرسة أو التحصيل الدراسي بشكل عام. 5- الخوف من العقاب الشديد حيث يعاني الكثير من الطلاب من الرهبة من المدير أو بعض المدرسين في المدرسة ومن ثم عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة. 6- ضعف إدارة المدرسة في ضبط الطلاب والمعلمين ويتخوف الأهالي على الأطفال الصغار على وجه التحديد من الذهاب إلى المدرسة. 7- تدليل الطفل الزائد من الأهل إما بالقسوة الشديدة أو اللين الشديد في التعامل كل تلك الأشياء تؤدي إلى إهمال الطالب للدراسة. 8- الحاجة المادية للعمل فيخرج الطالب من المدرسة من أجل العمل والإنفاق على نفسه. 9- كما أن المشاكل الأسرية من المسببات الرئيسية في حدوث تلك المشكلة أيضا. 10- الغياب المبرر وهو من الأشياء التي تحدث نتيجة التعرض لظروف خاصة من بينها الظروف الصحية أو السفر خارج البلاد وغيرها من الأسباب والتبريرات وهنا يتوجب أخذ إذن من المدرسة أو الإدارة التعليمية التابع لها.
4- عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة، وحاجات الطالب بشكل عام، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته. رابعاً: عوامل أخرى: وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها: 1- جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية. 2- عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات. البرنامج العلاجي: على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام. فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات (وقاية وعلاجاً). ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها، ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال: أولاً: الإجراءات الفنية: 1- دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها.