^ Kierkegaard, Søren. ^ (Hegel, G. W. F. [1837]. ^ Segal, Robert A. Hero Myths, Wiley-Blackwell, 2000, p. 3. "herbert+spencer"+"genesis+of+the+great+man"&source=web&ots=9Y0ClaQ1gQ&sig=cacRypZdX1McozPwmBuTDwJBqoU نسخة محفوظة 23 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Tolstoy, L. 2010. ^ James, W. 2005 [1880]. ^ Hook, S. 1943. وصلات خارجية [ عدل] "أفول الأصنام" لبيتر ديزيكيس من نيويورك تايمز ، 5 نوفمبر 2006. "هل تعني التغيرات في العلم أن السير الذاتية التقليدية للرجال العظماء توشك على الانتهاء؟"
ومن هنا نستطيع أن نخلص إلى أن القيادة صفة غير مطلقة يتمتع بها أفراد دون الآخرين، وإنما هناك من العوامل الأخرى التي تؤثر كالظروف الموقفية وديناميات الجماعة ونوعية أفرادها، إلخ. خير الناس أنفعهم للناس
- نظرية الرجل العظيم: تقوم هذه النظرية على الافتراض القائل بأن التغيرات الجوهرية التي طرأت على حياة المجتمعات الإنسانية إنما تحققت عن طريق أفراد ولدوا بمواهب فذة، وأن هذه المواهب والقدرات لا تتكرر في أناس كثيرين على مر التاريخ ، ويرى أصحاب هذه النظرية أن الرجال العظام يبرزون في المجتمع لما يتمتعون به من قدرات غير مألوفة وامتلاكهم مواهب عظيمة وسمات وراثية تجعل منهم قادة أيا كانت المواقف التي يواجهونها. (العميان، 2005: 263) هناك اعتراضات وجهت لهذه النظرية من أهمها: 1. تجاهل النظرية العوامل البيئية، فلا يتوقف وجود القيادة على ظهور شخص تتوافر فيه سمات قيادية موروثة فحسب، فهذه السمات على فرض وجودها ، فإنها لا تكفي، فهناك عوامل أخرى تتعلق بظروف المجتمع، وبطبيعة التنظيم، ففي بعض الحالات نجد أن بعض الرجال العظماء نجحوا في دفع جماعاتهم إلى الأمام في ظرف زمني معين، في حين فشلوا في ظروف أخرى في تحقيق أي تقدم ، كذلك منهم من نجح في قيادة جماعة من الناس لكنه فشل في قيادة جماعة أخرى. 2. تؤمن هذه النظرية بعدم جدوى تنمية المهارة القيادية، لأن القائد يولد ولا يصنع، ولكن نتائج الدراسات دلت على أنه بالإمكان اكتساب الأفراد العاديين بعض العادات والتقاليد والقيم بحيث يمكنهم فيما بعد بفضل هذه الرعاية المستمرة أن يصبحوا قادة ناجحين.
3- أن النظرية هي نظرية تقليدية لا تتوافق مع أغلب النظريات العصرية حيث أن القيادة أصبت نوعاً من الفنون والتي يمكن التدريب عليه. 4- لا يشترط أن يصبح جميع الأفراد الذين يمتلكون ما يسمى بصفات القيادة الطبيعية قادة عظماء. حيث تعتمد النظرية على مفهوم أنه إذا كانت القيادة ببساطة نوعية فطرية، فإن كل الناس الذين يمتلكون السمات الضرورية سيجدون أنفسهم في نهاية المطاف في أدوار قيادية. إلا أنه لقد وجدت الأبحاث بدلاً من ذلك أن القيادة موضوع معقد بشكل مدهش وأن العديد من العوامل تؤثر على مدى نجاح عملية القيادة. تناول المقال الحالي أحد نظريات القيادة وهي نظرية الرجل العظيم والتي تتبنى المفهوم القائل بأن القادة يولدون ببعض السمات المميزة التي تؤهلهم لكي يكونوا قادة فعالين عن غيرهم من الأفراد ومن الصعب اكتساب تلك السمات فهي منحة ربانية يولد بها الفرد. وقد تناول المقال أهمية وتطبيقات نظرية الرجل العظيم والتي حظيت بمكانة هامة بين نظريات القيادة، وقد تم تطبيقها في العديد من الأبحاث والدراسات في مجالات مختلفة مثل المجالات الاجتماعية والسياسية والعسكرية. كما أشار المقال إلى أبرز الانتقادات التي وجهت لنظرية الرجل العظيم والتي من أبرزها أن القائد لا يستطيع إحداث فارق داخل أي جماعة إذا لم تحدث الجماعة نوعاً من التغيير من تلقاء نفسها أو لم تستجيب الجماعة للتغير.
من أشهر النظريات في القيادة، نظرية الرجل العظيم. وهذه النظريات تفترض أن القائد يولد بصفات عظيمة تؤهله لقيادة فذة. ومن هؤلاء مثلاً المهاتما غاندي وأبراهام لينكولن وغيرهما. وركزت هذه النظرية على تحديد صفات القائد الفطرية، فدرستهم في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية. ومن أبرز الباحثين ستوغدل الذي درس نحو 278 دراسة تعمقت في صفات القادة بين عام 1904 وعام 1970. فتوصل إلى أن القادة يختلفون عن المرؤوسين في مجموعة سمات هي: الذكاء، والمبادرة، والمثابرة، والثقة بالنفس، والمسؤولية، واليقظة، والبصيرة، والحس الاجتماعي. غير أن النظريات الحديثة لا تتماشى مع نظرية الرجل العظيم، فالقيادة أصبحت فنًا يمكن تدريب الناس عليه، وصقل مواهبهم وليست مقصورة بالضرورة على الصفات الفطرية. وأذكر أنني شاركت، ذات مرة، في برنامج موسع لتدريب كبار القياديين في جامعة هارفارد، ومثله يقدم من قبل كبريات الجامعات في العالم. وهذا لا يعني أن أي فرد يمكن أن يصبح قائدًا عظيمًا، فهناك أناس لا يستطيعون تحمل عبء المسؤولية، وتثقل كاهلهم شدة وطأة اتخاذ القرار وتبعاتها، وهناك من يتهرب منها أصلاً فكيف يمكن أن يقود سفينتنا إلى بر الأمان؟!
وأن السمات القيادية يمكن تنميتها واكتسابها على نحواً كبير ولا يشترط أن يولد الشخص ببعض السمات الفردية التي تؤهله للمناصب القيادية. ----------------------------------------------------------------------- للاطلاع علي المزيد من المقالات المشابهة... اضغط هنا للاستعانة بأحد خدماتنا... اضغط هنا مراجع يمكن الرجوع إليها: حسين، محمد عبد الهادي. (2011). القيادة الذكية. القاهرة: دار العلوم للنشر والتوزيع. القحطاني، سالم بن سعيد. (2008). القيادة الإدارية التحول نحو نموذج القيادي العالمي. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية. درويش، محمدأحمد. (2009). نظريات القيادة واستراتيجيات الاستحواذ على القوة. القاهرة: عالم الكتب. شفيق، محمد. القيادة تطبيقات العلوم السلوكية في مجال القيادة. القاهرة: نهضة مصر للنشر.