وكالة الأنباء السعودية عام / وزير التعليم يفتتح مؤتمر "التعليم المدمج" بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا عربيًا وأجنبيًا الأربعاء 1439/3/4 هـ الموافق 2017/11/22 م واس الرياض 04 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 22 نوفمبر 2017 م واس افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم، المؤتمر الدولي للتعليم المدمج الذي تنظمه الجامعة السعودية الإلكترونية تحت عنوان (الطريق إلى اقتصاد المعرفة)، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2017م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا متخصصًا في شأن التعليم من الدول: العربية، والأوروبية، وأمريكا، وكندا، وشرق آسيا. وأقيم حفل بهذه المناسبة ألقى خلاله معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى كلمة أوضح فيها أن الأدبيات والممارسات المثلى في التنمية البشرية تجمع على أن التعليم الجيد والمتطور هو الطريق الأنجع نحو بناء مجتمع منتج ومنافس وحيوي ومزدهر على مختلف المستويات المعرفية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية، لذا حظي بعناية خاصة من قبل القيادة الرشيدة للمملكة على مر العقود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وجرى العمل على تطوير مؤسسات التعليم العالي خاصة، والارتقاء بمقدرات وطننا الغالي من الموارد البشرية المؤهلة لتحقيق الموائمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات المؤسسات التعليمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
«الجزيرة» - فوزية الصويان: يفتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، غداً الثلاثاء المؤتمر الدولي للتعليم المدمج الذي تنظّمه الجامعة السعودية الإلكترونية تحت عنوان «الطريق إلى اقتصاد المعرفة»؛ وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2017م، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، بمشاركة أكثر من 60 خبيراً متخصصاً في شأن التعليم من الدول العربية، والأوروبية، وأمريكا، وشرق آسيا. وأوضح مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، أن الجامعة نظَّمت هذا المؤتمر بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في التعليم المدمج على مستوى العالم العربي وتطبّقه على برامجها العلمية للبكالوريوس والدراسات العليا، مبينًا أهمية هذا النوع من التعليم في ظل النهضة التنموية التي تعيش المملكة منذ إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رؤية المملكة 2030. وبيَّن أن التعليم المدمج تطبّقه الجامعة الإلكترونية مع أكثر من خمسين جامعة مرموقة في العالم، واتجهت إليه معظم الجامعات العالمية كونه خياراً مثالياً يسهم في توسيع التعليم خارج الفصول الدراسية لمساعدة غير المتفرِّغين للدراسة الحضورية في الحصول على درجات علمية تطوّر مهاراتهم من جهة، وتلبية حاجة سوق العمل في أي دولة في العالم من جهة أخرى.
وأضافت: "إنه مؤتمرنا الدولي الرابع، حيث عقد لأول مرة قبل أربع سنوات في كافالا باليونان ، وتلاه مؤتمر في تورنتو بكندا ، ثم قبل وصولنا إلى الإمارات هذا العام ، توقفنا بالعاصمة البولندية وارسو. " وقال الأستاذ الدكتور محمد الزكري، رئيس الجامعة العربية المفتوحة: " جاءت مشاركتنا في هذا المؤتمر لعرض تجربة جامعتنا كوننا أول جامعة في المنطقة تتبنى هذا الأسلوب من التعليم الحديث، وتحدثنا في المؤتمر عن مستقبل التعليم بشكل عام و عن أسس بناء تعليم مدمج سهل و مرن، والذي نسعى جاهدين لنشره و الحث على تبنيه، كونه نمطاً تعليمياً يسهل عمليتي العرض للمعلم و التلقي للطالب الذي صار بإمكانه الحصول على دروسه في أي وقت و أي مكان". ومن جهتها، قالت الدكتورة كريستينا جيتساكي، منسقة البحوث العلمي بمركز الابتكار الأكاديمي بجامعة زايد: "جمع المؤتمر أساتذة وخبراء مختصين في التعليم المدمج، نسعى من خلال هذا المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام إلى تعزيز معارف الأساتذة المشاركين في التحكم في تقنيات انتاج محتوى تعليمي بسيط و فعال و سهل في التلقي من قبل الطالب".
نظم مركز الابتكار الأكاديمي بجامعة زايد، بالتعاون مع الجمعية الدولية للتعليم المدمج، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، المؤتمر الدولي الرابع للتعليم المدمج الرابع. المؤتمر، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام في مركز المؤتمرات بحرم جامعة زايد بدبي، ضم 86 ورشة عمل وجلسة نقاشية، أدارها 90 متحدثا وخبيرا من 18 دولة، ركزوا خلالها على ميزات التعليم المدمج، الذي يقصد به مزج أدوار المعلم التقليدية في الفصول الدراسية مع الفصول الافتراضية والدروس الإلكترونية، كما سلط المشاركون الضوء على فوائده التي تتمثل في تعليم مرن ونشط من خلال الدمج بين الأنشطة الفردية والتعاونية والمشاريع بدلاً من الدور السلبي للمتعلم المتمثل في استقبال المعلومات. كما أبرز المؤتمر مزية إتاحة الفرصة للمتعلم، في سياق هذا النمط من التعليم، أن يوظف أكثر من وسيلة للمعرفة من بين العديد من الوسائل الإلكترونية والتقليدية، واختيار الأنسب منها لقدراته ومهاراته؛ الأمر الذي يساعد الطالب على اكتساب أكبر للمعرفة، وبالتالي يرفع مستوى جودة العملية التعليمية. وقالت الدكتورة أغا بالالاس، رئيسة الجمعية الدولية للتعليم المدمج: "نحن سعداء بتنظيم المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بعد عمل دؤوب دام لمدة سنة كاملة بالتعاون مع مركز الابتكار الأكاديمي بجامعة زايد، لأنه يعتبر فرصة ذهبية للاقتراب من الطلبة والأساتذة في المنطقة للتحدث وتبادل الخبرات حول هذا النمط التعليمي الجديد الذي نعمل على تطويره ونشره منذ سنوات بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والجامعات من مختلف دول العالم".
كما ألقى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، كلمة مماثلة أشار فيها إلى أن تقنيات المعلومات والاتصالات المعاصرة للمؤسسات التعليمية أسهمت في تأسيس بيئة تعليمية مبتكرة لتحفيز وتعزيز عملية التعليم والتعلم، وأنه يجري تطوير مفاهيم تعليمية جديدة آخرها مفهوم التعليم المدمج الذي شهد انتشاراً واسعاً بين مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم. وقال الدكتور عبدالله الموسى: لقد بادرت الجامعة الإلكترونية إلى تنظيم أول مؤتمر دولي حول التعليم المدمج بالمملكة العربية السعودية، الموسوم بـ "المؤتمر الدولي للتعليم المدمج: الطريق إلى اقتصاد المعرفة" بهدف استقطاب الخبراء من جميع أنحاء العالم لعرض آخر المستجدات والتطورات في هذا المجال، علاوة على استقطاب مؤسسات تعليم عالٍ رائدة لاستعراض التجارب الناجحة في مجال التعليم المدمج. وأضاف أن الاهتمام بتنظيم هذا المؤتمر يأتي بوصف الجامعةِ السعوديةِ الإلكترونية إحدى المؤسسات التعليمية الحكومية المكملة لمنظومةِ مؤسساتِ التعليمِ العالي في الملكة، والمساهمة في بناءِ اقتصادِ ومجتمعِ المعرفة من خلال رؤية المملكة 2030 ، ولأنها تتبوأ الريادة في تبني نموذج التعليم المدمج محلياً وإقليمياً وعربياً، وتنتهج هذا النمط في كل برامجها العلمية على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا، فقد 13:56ت م عام / وزير التعليم يفتتح مؤتمر "التعليم المدمج" بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا عربيًا وأجنبيًا/ إضافة ثانية واخيرة وأكد الدكتور عبدالله الموسى أن مشاركة الخبرات المتنوعة من الدول العربية، وأمريكا، وبريطانيا، وشرق آسيا ممثلة في عشر دول هي: الكويت، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، يسهم في إثراء المؤتمر بما سيطرح من بحوث ودراسات وتجارب متنوعة، فضلاً عن ورش العمل التي ستقدم حلولاً عملية في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني كمكوّن رئيس في نموذج التعليم المدمج.
وقال معاليه: إن التطورات التنموية بمفهومها الشامل والديناميكي التي تشهدها المملكة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وفقا لرؤية المملكة 2030 تملي على مؤسسات التعليم العالي مواكبة هذه التطورات من خلال الاستجابة الخلاقة والتناغم الذكي والواعي مع أحدث التجارب العالمية الناجحة في مجال التعليم العالي؛ سواء في أساليب تقديمه، أو استراتيجيات تطويره، أو نماذجه التقنية والرقمية، أو سياساته ونظمه وإجراءاته. وأضاف معاليه أن من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي بالمملكة لعصرنة هذا القطاع المهم، تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية والتي تقدم أنموذجا تعليميا جديدا ومختلفا ومتمايزا يتكامل مع بقية نماذج التعليم العالي في المملكة؛ حيث تتبنى هذه الجامعة الفتية نموذج التعليم المدمج الذي أصبح يمثل توجها عالميا في مجال التعليم العالي؛ وأحد السمات الفارقة للجامعات الرائدة. ولفت معاليه النظر إلى أن المهتمين والمتابعين لعدد من التقارير والدراسات المستقبلية التي تصدرها منظمات عالمية مرموقة مثل: اليونسكو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الدولي، وكبريات مراكز البحث والتفكير يدركون أهمية هذا النموذج التعليمي التقني الذي يقوم على الدمج بين معطيات التعليم في قاعات الدرس وجها لوجه والآفاق الكبرى التي يتيحها التعليم الالكتروني.
وبحث المشاركون في الجلسة الأولى من المؤتمر موضوع " التعليم المدمج توجه جديد في التعليم" برئاسة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، من خلال تناول موضوعات: قيادة التحول للتعلم المدمج وحوكمته في المملكة العربية السعودية: المتطلبات والتحديات، ونظام لكشف انتحال البرامج الحاسوبية على الإنترنت، وتأثير التعليم المدمج على التحصيل العلمي في تركيا، ومدى فاعلية ممارسات التعليم المدمج في ضوء نظرية النشاط. كما عقدت ورش عمل بعنوان (تطبيق التعليم المدمج وقياسه وتطويره) تناولت موضوعات: بناء خبرة أعضاء هيئة التدريس في التعليم المدمج من خلال برنامج معتمد للتنمية المهنية، فيما سيجري يوم غد الخميس عقد ورشة عمل تتناول تصميم درس إلكتروني تفاعلي باستخدام برنامج (Storyline Articulate)، وتصميم وإدارة الاختبارات الإلكترونية. // انتهى // 13:56ت م
// يتبع // 13:56ت م عام / وزير التعليم يفتتح مؤتمر "التعليم المدمج" بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا عربيًا وأجنبيًا / إضافة أولى وأشار معاليه إلى أن نموذج التعليم المدمج بالإضافة إلى أنه يعد التوجه المستقبلي للتعليم العالي كما أكد معهد السياسات العامة في جامعة لندن، فإنه يحقق ثلاث مواصفات مهمة ومميزة لأي نظام تعليم عال ناجح، وهي: الجودة، العدالة، توسيع فرص التعليم والتدريب؛ وذلك عبر تأسيس رؤية جديدة وإبداعية غيرت مفاهيم التعليم والتعلم والتقييم والمعرفة وكيفية بنائها ونشرها واستثمارها ( بدلا من استهلاكها فقط) وتحليلها وتطبيقاتها المتنوعة. وبين معاليه أن تنظيم الجامعة السعودية الإلكترونية للمؤتمر الدولي للتعليم المدمج والورش المصاحبة للمؤتمر، يعد خطوة إضافية في هذا الاتجاه تقوم بها الجامعة تصب في مجال تحقيق الدوائر الثلاث لبناء مجتمع المعرفة واقتصادياتها وهي: خلق المعرفة، ونشرها، وتطبيقها؛ وذلك فيما يتعلق مجال الأنظمة التعليمية المعاصرة من خلال احتكاك الباحثين من مختلف المدارس وتبادل الخبرات والتجارب المؤسسية لجامعات رائدة في هذا المجال. وأفاد معاليه أن من أهم ما يميز هذا المؤتمر هو التنوع الذي تضمنه برنامجه وفعاليته حيث يشارك فيه نخبة من الباحثين الذي يمثلون دولاً متعددة، ومؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية، وهيئات التقويم والاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى إشراك مؤسسات القطاعات المختلفة بالدولة كقطاع العمل، والاقتصاد ومؤسسات التدريب، وبيوت الخبرة المحلية، مما يعزز فرص نجاح هذا المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني الذي يهدف إلى تحقيق اقتصاد المعرفة.
وقال الدكتور عبدالله الموسى: إن المشاركين في المؤتمر يمثِّلون دول الكويت، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، وسيتناولون عبر أكثر من 63 ورقة علمية محكمة موضوعات التعليم المدمج بوصفه توجهاً جديداً في التعليم، والتعليم المدمج واقتصاد المعرفة، والجودة والاعتماد في التعليم المدمج، والتجارب العالمية في التعليم المدمج، وفرص التعليم المدمج وتحدياته المستقبلية. وأضاف: «أن المؤتمر يصحبه إقامة عدد من ورش عمل للجنسين تناقش مجالات ضبط الجودة وتقييم أنشطة التعلم الإلكتروني للنساء، وتصميم درس إلكتروني تفاعلي باستخدام برنامج Articulate Story للنساء، وتصميم وإدارة الاختبارات الإلكترونية للرجال، والتعليم المتنقل.. إستراتيجيات وتطبيقات للنساء».
ولفت النظر إلى أن الجامعة السعودية الإلكترونية حرصت على شمولية محاور هذا المؤتمر لتغطية جميع الجوانب في العملية التعليمية في ظل نموذج التعليم المدمج، لتوفر للباحثين والأكاديميين وأصحاب القرار فرصة الاطلاع الشامل على التطورات والتوجهات الحالية والمستقبلية، والاستفادة من التجارب السابقة. وذكر أن موضوعات المؤتمر وورش العمل المصاحبة له تهدف إلى إبراز أهمية التعليم الإلكتروني كمكون رئيس في نموذج التعليم المدمج الذي يعد نمطاً حديثًا من التعليم المعمول به في أرقى جامعات العالم لأنه يجمع بين مزايا التعليم التقليدي ومزايا التعليم الإلكتروني، ويتيح فرص التعليم لشرائح المجتمع كافة، فضلاً عن تحسين البيئة المحفزة للإبداع والابتكار وتنمية قيم ومهارات شباب وفتيات الوطن وتعزيزها بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030، الرامية أهدافها إلى تعزيز قدرة نظام التعليم لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، لبناء مجتمع المعرفة. وكرّم معالي وزير التعليم ومدير الجامعة السعودية الإلكترونية خلال حفل الافتتاح الرعاة الداعمين لتنظيم هذا المؤتمر. ويسلط المؤتمر الدولي للتعليم المدمج جهوده خلال ثلاثة أيام على مناقشة خمسة محاور تتناول موضوعات: التعليم المدمج توجه جديد في التعليم، والتعليم المدمج في اقتصاد المعرفة، والجودة والاعتماد في التعليم المدمج، والتجارب العالمية في التعليم المدمج، وفرص التعليم المدمج وتحدياته المستقبلية.