الصحة المدرسية النفسية تقوم بخدمة شريحة مهمة من المجتمع تتمثل في طلبة وطالبات مدارس مملكة البحرين. يتكون فريق العمل من: وزارة الصحة: استشاري طب نفسي أطفال وناشئة ، أخصائي علم نفس ، وأخصائي علاج نطق. وزارة التربية والتعليم: مدرس تربية خاصة ، مرشد نفسي، مرشد اجتماعي إلى جانب وجود فريق مساند مكون من سكرتيرة طبية وفنية إدخال معلومات. أهداف مركز خدمات الصحة النفسية: الاكتشاف المبكر لحالات صعوبات التعلم والاضطرابات النفسية والسلوكية ووضع الخطط العلاجية لها بالتعاون مع الجهات المعنية. تسهيل الوصول للخدمات النفسية وتقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية. تحسين مفهوم الصحة النفسية وتقليل الوصمة المرتبطة بالطب النفسي من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية والاهتمام بالصحة النفسية الوقائية. تعزيز الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وإشراك المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني لتحسين مستوى الطلبة والطالبات من الناحية الأكاديمية. تقييم وعلاج اضطرابات النطق. الاهتمام بالصحة النفسية الوقائية. الخدمات المقدمة من قبل مركز خدمات الصحة النفسية: يقوم المركز بتقديم خدماته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المتمثلة في إدارة التربية الخاصة إدارة التعليم الخاص وإدارة الخدمات الطلابية، بالإضافة إلى الأقسام المختلفة من وزارة الصحة: تقديم الاستشارات النفسية للمرضى المحولون من المراكز الصحية.
أما أخصائية النطق فقد قامت بزيارات ميدانية لمدارس البحرين لتقييم الوضع الحالي لاضطرابات النطق و وضع الخطط العلاجية لهم بالتعاون مع المدرسة وأولياء الأمور وتحويل ما يلزم للعلاج الفردي للمركز. أما بالنسبة للمنتدبين من وزارة التربية والتعليم فهم يمثلون حلقة الوصل والتعاون والشراكة بين الجهتين حيث يقوم المرشد بمعاينة الحالات ومتابعة الخطط العلاجية لهم خاصة فيما يخص المدرسة ويشارك في تثقيف وتوعية أولياء الأمور والمرشدين والمدرسين، فيما تقوم المرشدة الاجتماعية بدراسة وضع الأسرة الاجتماعي ومتابعة الحالات بالمدرسة إلى جانب متابعة بعد الحالات الفردية وعمل جلسات إرشادية. وحيث أن معظم الحالات المحولة هم من حالات صعوبات التعلم فإن مدرس التربية الخاصة يطبق الاختبارات اللازمة لتحديد صعوبات التعلم وقد قام بتطوير وإضافة تعديلات على بعض فقرات وصور الاختبار التشخيصي بغرض التوضيح وقام بحوسبة الاختبار، لتمكين بعض الحالات الغير متجاوبة كما يقوم بتنفيذ دروس علاجية لبعض الحالات بالمركز.
ومازال عبء الاضطرابات النفسية آخذ في التزايد مع إحداث تأثير كبير على الصحة وعواقب كبرى اجتماعية واقتصادية وفي مجال حقوق الإنسان في بلدان العالم كافةً. الاكتئاب يعتبر الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الشائعة وأحد الأسباب الرئيسية للعجز في جميع أنحاء العالم. فعلى الصعيد العالمي، يعاني ما يقدر بنحو 400 مليون شخص من جميع الأعمار من الاكتئاب. ويتأثر عدد أكبر من النساء بالاكتئاب مقارنة بالرجال. ومن سمات الاكتئاب الشعور بالحزن، وعدم الاهتمام أو التمتع بالأشياء، والشعور بالذنب أو قلة تقدير الذات، واضطراب النوم أو الشهية، والإحساس بالتعب، وضعف التركيز. وقد يعاني المصابون بالاكتئاب كذلك من شكاوى بدنية متعددة دون سبب جسماني واضح. وقد يكون الاكتئاب طويل الأمد أو في شكل نوبات متكررة، مع إضعافه بصفة أساسية لقدرة المصابين به على الأداء في العمل أو في المدرسة وعلى التعامل مع الحياة اليومية. وقد يؤدي الاكتئاب إلى الانتحار، في أشد حالاته. وقد تبين أن برامج الوقاية تحد من الاكتئاب، سواء للأطفال (مثال: عن طريق الحماية والدعم النفسي في أعقاب الاستغلال البدني والجنسي)، أو للبالغين (مثال: عن طريق المساعدة النفسية الاجتماعية بعد الكوارث والصراعات).
وتشتمل هذه الحلول الرقمية على العلاج بمساعدة تقنية الواقع الافتراضي لفهم مرض انفصام الشخصية، والتعرف بشكل أعمق على ما يُعانيه المصابون بهذا المرض، وذلك بالاعتماد على تقنية ( Gear by Oculus). بالإضافة إلى تقنيات أخرى من الواقع الافتراضي لعلاج مرضى الذُهان، وضحايا التنمّر، والشباب المصابين بالوسواس القهري، فضلاً عن برنامج مبتكر للعلاج السلوكي المعرفي لتعزيز القدرة على التكيف والذي يتم تقديمه في المدارس الابتدائية. بالإضافة إلى ذلك، نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بإمارة الشارقة، محاضرات توعوية (باللغتين الانجليزية والأردية)، استمرت يومين لرفع الوعي بالاضطرابات النفسية لدى سائقي مركبات الأجرة بالإمارة. كما أشرف فريق طبي من الوزارة على إجراء اختبارات لبعض سائقي الحافلات البالغ عددهم 100 لتقييم معرفتهم بالاضطرابات النفسية وأسبابها وطرق علاجها، وتوزيع مطويات متعلقة بالاضطرابات النفسية وكيفية السيطرة عليها، وتقديم توجيه إرشادي عن الأماكن التي يمكن أن يتلقوا فيها التشخيص والعلاج. تحتفل العيادة الذكية في هيئة الصحة بدبي باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف في 10 أكتوبر من كل عام، وتركز على أهمية التخلص من الأفكار التي تربط بين المرض ووصمة العار مشيرة على أن الاهتمام العالمي بالصحة النفسية يعد جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة للفرد.
تقديم الاستشارات النفسية للمدرسين والمرشدين الاجتماعية في المدارس بالإضافة إلى أولياء الأمور، الخاصة بطلبة وطالبات مدارس مملكة البحرين. تقييم وعلاج الاضطرابات النفسية لدى الطلبة المحولون من وزارة التربية والتعليم والمراكز الصحية. تقييم وعلاج الاضطرابات السلوكية لدى طلبة المدارس. تطبيق المقاييس النفسية واختبارات الذكاء. تطبيق الاختبارات الخاصة بصعوبات التعلم. تقييم وعلاج اضطراب النطق. تنظيم المحاضرات التوعوية والدورات التدريبية وورش العمل للمرشدين والمدرسين وأولياء الأمور وطلبة المدارس. ويقوم الفريق المعالج متعاونا بتقييم الحالات المحولة إلى المركز حيث يقوم الطبيب النفسي بمعاينة وفحص الطلبة إكلينيكيا وتطبيق ما يلزم من فحوصات وبعد التشخيص يتم وضع خطة علاجية فردية وأسرية لهم ويتم موافاة الجهة المعنية بتقرير لاستكمال ما يلزم من علاج. وكانت حالات صعوبات التعلم والتأخر العقلي أكثر التحويلات تليها الاضطرابات السلوكية ثم النفسية، لذا كان من الضروري توفير المقاييس والاختبارات اللازمة لتحديد القدرات المعرفية، حيث تقوم الأخصائية النفسية بتطبيق هذه الاختبارات وإعداد مجموعة مطويات ونشرات إرشادية لأولياء الأمور.
ورغم عدم توافر علاج في الوقت الحالي للشفاء من الخرف أو تغيير مساره المتدرج، توجد الكثير من العلاجات في مختلف مراحل التجارب السريرية. ولكن يمكن إنجاز المزيد لدعم وتحسين حياة المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية لهم وأسرهم. اضطرابات النمو، بما في ذلك التوحد اضطرابات النمو مصطلح شامل يضم العجز الذهني واضطرابات النمو المتفشية بما في ذلك التوحد. وتبدأ اضطرابات النمو عادةً في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار حتى مرحلة البلوغ، مما يسبب ضعف أو تأخر الوظائف المرتبطة بنضج الجهاز العصبي المركزي. ويأخذ هذا النوع من الاضطرابات بوجه عام شكل المسار الثابت، لا شكل فترات من الهدوء والانتكاسات التي تتسم بها الكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى. ويتسم العجز الذهني بضعف المهارات على مستوى مجالات النمو المتعددة مثل الوظائف الإدراكية والسلوك التكيفي. ويحد انخفاض مستوى الذكاء من القدرة على التكيف مع متطلبات الحياة اليومية. وتتضمن أعراض اضطرابات النمو المتفشية، مثل التوحد، ضعف السلوك الاجتماعي والقدرة على التواصل وملكة اللغة، ووجود مجموعة محدودة من الاهتمامات والأنشطة الفريدة للشخص المصاب يمارسها بصورة متكررة.