حرب أسعار النفط أدت إلى مزيد من التراجع في الإيرادات النفطية السعودية (رويترز) طريق الديون تجارب الماضي، تدل على استمرار الاقتصاد السعودي على المسار نفسه ، حيث تتسع ظواهر عجز الميزانية والدين العام، إلى أن تتحسن أسعار النفط في السوق الدولية، لتتجاوز معدلات يمكن معها تحقيق سداد الديون، ثم تحقيق فائض يمكن من خلاله الاتجاه لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتوسعة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة للمملكة. ولكن هذه المرة ستطول الفترة التي تستمر فيها الديون العامة وعجز الميزانية السعودية، بسبب النظرة المستقبلية غير الإيجابية لأداء الاقتصاد العالمي، واستمرار الطلب على النفط منخفضا في الأجل المتوسط على الأقل، ومن جانب آخر، فإن السعودية وقعت على اتفاق " أوبك بلس " الذي يلزمها بخفض إنتاجها من النفط عند مستويات تؤدي إلى تراجع إيراداتها النفطية. ووفق تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن سعر برميل النفط الذي يحقق تعادل الميزانية السعودية عند 70 دولارا للبرميل، وهو أمر من الصعب الوصول إليه خلال عامي 2020 و 2021 ، وقد يمتد لأكثر من ذلك، ومن هنا فاستمرار عجز ميزانية السعودية وتفاقم دينها العام سوف يستمران خلال السنوات الخمس القادمة، إن لم تزد على ذلك.
موسوعة المسائل الفقهية جزء رابع 17*24 Mawsouat al Masael el Fokhiya V4 2C - dar al fikr, علماء, islamicbooks - كتب Google