وفي الشهر الماضي، انسحبت أمينة خان، المحجبة التي أصبحت وجها إعلانيا لشركة "لوريال" لمستحضرات التجميل، من حملة إعلانية للشركة. وجاء انسحابها بعد اكتشاف تغريدات سابقة لها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تعود إلى عام 2014، اعتبرت "مناهضة لإسرائيل".
ودائما يكون الإرهابي وفيا ويأخذ معه بطاقة هوية… صحيح، أنه عندما تحضر لعمل قذر لابد ألا تنسى بطاقة الهوية". وعرّفت السلطات المهاجم بأنه شخص تونسي يبلغ من العمر 31 عاما. وبعدها بأسابيع، نقل أن منال كتبت بعد هجوم قتل فيه قس عجوز في كنيسة واقعة في بلدة سان إتيان دو روفرى "حكومتنا هي الإرهابي الحقيقي". وأثارت تعليقات منال عاصفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد اعتبر البعض أن تعليقاتها مسيئة لضحايا الهجوم في نيس، بينما دافع عنها آخرون معتبرين أنها تتعرض للهجوم فقط لأنها مسلمة. Twitter/@SalahShou Image caption كل هذه الجلبة حول قصة منال تكشف الكثير عن فرنسا. على الرغم من أن البعض يرفض هذا الكلام، فإن الفاشية تأثيرها في تزايد مقلق. ولكن "كلهم ينفون وجود العنصرية ومعاداة المسلمين ويؤكدون بأن الشرطة تقوم بعملها". Twitter/@DXXMIEN "أنا حزين جدا لقرار مغادرة البرنامج، وسأقاطع البرنامج حتى نهاية حياتي. أنا أكره أولئك الذين دفعوها لاتخاذ هذا القرار جميعهم أعداء الإسلام. جميعهم عنصريون". وطالب كثير من الفرنسيين التلفزيون الذي ينتج برنامج "ذا فويس" بإبعاد منال عن المسابقة. ولم تعد معظم تلك التعليقات موجودة على حساب منال التي قالت إنها اضطرت تحت الضغوط لحذفها.
بسبب تغريدة غير موفقة اعتذرت عنها بعد فوات الأوان كل شيء فيها كان يدعو للإعجاب والدهشة: جمالها المؤطر بحجاب رقيق، صوتها الأخّاذ، واختياراتها الغنائية التي تنقلت ما بين الإنجليزية والعربية في ابتهال انطلقت فيه من أغنية المطرب اليهودي الكندي ليونار كوهين، لتحولها في مقطعها الأخير إلى مناجاة بالعربية للذات الإلهية. لكن الشابة السورية الأصل منال ابتسام، التي كانت قبل أيام بين المتنافسين في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس» وأول متحجبة تشارك فيه، اضطرت للانسحاب تحت الضغوط، لينطبق عليها المثل الفرنسي: «حكاية أجمل من أن تكون حقيقية». سبب الانسحاب تغريدات قديمة وتعليقات في «فيسبوك» للمتسابقة البالغة من العمر 22 سنة، بينها واحدة نشرتها بعد الاعتداء الإرهابي الذي ذهب ضحيته 86 قتيلاً في مدينة «نيس»، جنوب فرنسا، في صيف 2016. وانتقدت منال تعامل الدولة الفرنسية مع الحادثة ووصفتها، في التغريدة، بممارسة الإرهاب الحقيقي. من الذي نبش تلك التعليقات؟ لا شك أنّ من فعل ذلك حقّق هدفه حيث قامت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد «الصوت المحب»، الأمر الذي دفع منال إلى نشر تسجيل قصير على حسابها الرسمي في «فيسبوك»، أمس، شكرت فيه من تضامن معها وأعربت عن اعتذارها عمّا بدر منها في السابق، مؤكدة انسحابها من المضي في البرنامج الذي تبثه القناة الفرنسية الأولى.
مصدر الصورة INSTAGRAM/MENNEL_OFFICIAL انسحبت مغنية فرنسية شابة من برنامج المسابقات الغنائية "ذا فويس" الشهير بعد تعرضها لانتقادات بسبب منشورات سابقة بمواقع التواصل الاجتماعي عن هجمات إرهابية. وفي أحد المنشورات، أعربت منال عن شكوك بشأن طبيعة هجوم إرهابي باستخدام شاحنة في مدينة نيس عام 2016. وأعلنت المغنية منال ابتسام (22 عاما) انسحابها في رسالة مصورة نشرتها عبر صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، بدأتها بالتحية: "هالو، شالوم، سلام". وقالت منال إنها شاركت في البرنامج "بهدف جمع الناس لا تفريقهم، للتشجيع على التفكير، لا على إغلاق العقول". وأضافت "عندي ثقة ببلدي فرنسا، لكن الأيام الأخيرة كانت صعبة جدا علي ومشحونة بالتوتر". وكانت منال - ذات الأصول السورية - أبهرت لجنة حكام مسابقة "ذا فويس" بنسختها الفرنسية عند أدائها أغنية الفنان العالمي ليونارد كوهين "هاليلويا" أو (الحمد) يوم 4 فبراير/ شباط.. وشاهد المقطع الغنائي نحو 900 ألف شخص على موقع يوتيوب. Facebook/Mennel Official اتهامات وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن منال قالت في تعليق عقب هجوم نيس الذي قتل فيه 86 شخصا "جيد أن الأمر قد أصبح روتينيا، هجوم واحد كل أسبوع!
وكتبت تغريدة بموقع تويتر، قالت فيها "ولدت في بزونسون. أحب فرنسا وأحب بلدي. أدين الإرهاب بكل حزم. كان هذا هو سبب غضبي. كيف تتخيلون أن أدافع عن شيء لا يمكن الدفاع عنه". ومنال أول فتاة محجبة تشارك في النسخة الفرنسية من برنامج "ذا فويس". وتسبب هذا الأمر أيضا في جدل بمواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث اعترض البعض على مشاركتها في البرنامج نظرا لطابعه "العلماني"، وطالبوا بإبعادها عن المسابقة، بحجة أنها "تمثل صوت الإسلاميين". بالمقابل، رأى آخرون في مشاركتها "فرصة للتآخي وتقبل الاختلاف". وفور إعلان انسحابها من البرنامج، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بآلاف التعليقات التي عكست انقساما في الآراء بشأن قرارها. فمثلا، غرد شاب يدعى Azerty قائلا "لديها صوت رائع، وهي جميلة و ترتدي الحجاب وعربية. تغني أغنية "هاليلويا" واختارت مدربا مثلي الجنس. أنت أيها المتعصب، ما هي مشكلتك؟؟". في حين قال آخر عنوان حسابه @PUPPY19340 "المتسابقة المسلمة في برنامج ذا فويس تبصق على إسرائيل وضحايا تفجير نيس. الآنسة منال أطالبك بمغادرة فرنسا مع عائلتك في أقرب وقت ممكن. هذا أمر! ". وكانت بريدييجت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، قد علقت على أداء منال لأغنية "هاليلويا" قائلة إنه "أداء رائع".
قالت منال إنّها تؤمن بالسلام وقيم التسامح، كما تؤمن تماماً ببلد المهجر، فرنسا، إلا أنّها أشارت لما تعرضت له من أقاويل وضغوط خلال الأيام الماضية. كما أوضحت أنّها لم تكن تقصد أن تسيء إلى أحد. وأضافت «لقد عشت خلال الأيام الأخيرة لحظات صعبة جداً، لم أرغب أن أجرح مشاعر أي شخص، كانت رسالتي هي بثّ السّلام لا إثارة المشاكل». وفي حين كانت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، قد أبدت إعجابها بمنال بعد ظهورها المميز في الموسم السابع من «ذا فويس»، تغيرت الكفة في غير صالح المتسابقة التي تحمل في عروقها دماء سورية وتركية من جهة أبيها ومغربية جزائرية من جهة أمها، حيث نشر ناشطون في صفوف اليمين المتطرف صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤكّد تأييد المتسابقة المسلمة لمنشورات المفكر الإسلامي طارق رمضان، المحتجز حالياً لاتهامه في مزاعم اغتصاب، ولمواقف الممثل الساخر المثير للجدل ديودونيه. لكنّ انسحاب منال ابتسام من البرنامج يضع القناة الفرنسية في مأزق نظراً لأنّ 70 في المائة من الحلقات قد انتهى تسجيلها حيث تظهر فيها المتسابقة السورية التي أدار لها جميع المحكمين كراسيهم، وبهذا لا بد من إعادة تسجيل حلقات من دونها.
2. كيف تعمل الخدمة؟ إما بإرسال رسالة نصية قصيرة إلى 1080 أو الاتصال على *108#. 3. هل توجد رسوم على الخدمة؟ نعم، يتم خصم 1 درهم لكل 5 دراهم تستعيرها، ويتم خصم هذا المبلغ من عند التعبئة القادمة. 4. ما هي خدمة "الاتصال بدون رصيد"؟ إذا كنت من عملاء الدفع المسبق وليس لديك رصيد كافٍ، يمكنك إجراء مكالمة واحدة لمدة 3 دقائق إلى أي رقم محلي أو دولي، وسعر هذه الخدمة 1. 5 درهم/المكاملة يتم خصمها من التعبئة القادمة. 5. ما هي البلدان التي يمكن الاتصال عليها عبر هذه الخدمة؟ البلدان التي يمكن الاتصال عليها هي: أفغانستان الدنمارك ماليزيا البيرو أستراليا مصر المكسيك الفلبين بنغلادش ألمانيا النيبال رومانيا البرازيل هونغ كونغ نيوزيلندا سلوفاكيا بروناي الهند نيجيريا كوريا الجنوبية كندا إندونيسيا النرويج المملكة المتحدة الصين إيرلندا باكستان الولايات المتحدة الأمريكية