تشغل د. خولة الكريع، وهي باحثة طبية بارزة، منصب مديرة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، المملكة العربية السعودية. بعد حصولها على شهادة الطب من جامعة الملك سعود، كلية الطب في الرياض، المملكة العربية السعودية، أكملت الإقامة والزمالة في علم الأمراض في مستشفى جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. د. الكريع رائدة في مجال بحوث السرطان الوراثية. وهي تحظى باحترام واسع بوصفها باحثة متعددة يشمل عملها حالات مخبرية وسريرية. ركزّت على التعرف على البصمة الوراثية للأورام الشائعة لدى مرضى السرطان السعوديين مستفيدة من التقنيات الحديثة في مجال المورثات المسببة للسرطان. وقد غدا مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي بقيادتها عضوًا في المجمع الدولي لمورثات السرطان الذي يهدف إلى تحديد حالات الشذوذ الجزيئي لأكثر من 50 نوعًا من أنواع السرطان. كتبت د. الكريع أكثر من 100 مقالة بحثية أصلية وافتتاحية ومقالة مراجعة وفصل في كتاب. وهي عضو في الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان والأكاديمية الأمريكية لعلم الأمراض والجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية، وكذلك عضو في اللجنة التنفيذية للمجمع الدولي لمورثات السرطان.
يهدف برنامج زمالة أمراض الدم/ الأورام لدى الأطفال إلى إعداد استشاريين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة في جميع مجالات أمراض الدم/ الأورام لدى الأطفال وإجراء الأبحاث السريرية. وتتولى إدارة أمراض الدم/ الأورام للأطفال كذلك تشغيل مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث، وهو عبارة عن مرفق يضم 40 سريراً، وستجري توسعته قريباً ليتحول إلى مركز لطب أورام الأطفال بطاقة استيعابية قوامها 70 سريراً. ومن نقاط القوة الرئيسية للبرنامج المجموعة الكبيرة من الحالات الاكلينيكية المتاحة للدراسة. وتتألف الإدارة من عيادة أمراض الدم، وعيادات زراعة الخلايا الجذعية و الأورام، ووحدات مناطق العلاج دون موعد سابق، وأجنحة أمراض الدم/ الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (مؤسسة عامة) ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، ووحدة زرع الخلايا الجذعية. كما يتاح للمتدربين الاستفادة من مختبرات تجلط الدم الدورية والخاصة وبنك الدم ومختبرات مراكز الأبحاث. ويوفر برنامج زمالة أمراض الدم/ الأورام للأطفال عامين من التدريب السريري مع إمكانية تخصيص عام ثالث لإجراء البحوث.
كما أنها عضو في مجالس تحرير عديدة. الدكتورة الكريع هي أول امرأة سعودية تمنح "وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى" تقديرًا لمبادراتها الرائدة في مجال بحوث السرطان. وفي عام 2013، عينها صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية من بين أوائل النساء الأعضاء في مجلس الشورى (اتحاد برلماني) في المملكة العربية السعودية.
حتى أتم إنشاءه وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة لهذا النوع من الأمراض، بتكلفة بلغت أربعمئة وخمسين مليون ريال وهذا منتصف الثمانينيات الميلادية! هذا الرجل هو أخي الدكتور ناصر الرشيد والطفل هو ابنه فهد - حفظهما الله، والمركز الذي أنشأه هو مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بالرياض، حيث تم افتتاحه عام 1997 بعد أن تسلّمه مستشفى الملك فيصل التخصصي لإدارته وتشغيله كصرح طبي مشهود له على مستوى العالم في العلاج والبحوث على حد سواء. ولله الحمد والمنَّة ثم لقيادة هذا الوطن المعطاء وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله- لمنح صاحب هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية وسام الملك عبدالعزيز تقديراً لخدمته ووفائه لوطنه، حفظ الله هذا الوطن قيادةً وشعباً، وإلى اللقاء.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التعاون بين "وريف الخيرية" وشركة «عِلم» في خدمات التطبيق جاء انطلاقًا من سعي "وريف الخيرية" لتحقيق هدفها وهو تقديم العون للمرضى المحتاجين لمثل هذه الترتيبات التيسيرية، كما يندرج ضمن اهتمامات «عِلم» الدائمة لتطوير حلول متوافقة مع جميع احتياجات العملاء، بهدف تقديم تجربة مميزة ومتكاملة.