هيومن فويس كشفت عائلة رئيس العراق الأسبق، صدام حسين، لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين، عن تلقيها استضافة بشروط من دولة أجنبية شاركت باحتلال المدن العراقية مع الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2003. قالت حرير حسين كامل، ابنة البنت الكبرى لصدام حسين، رغد، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" اليوم، إن "المملكة المتحدة البريطانية، عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، بعد الاحتلال الأمريكي، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة". وأضافت حرير، متداركة، لكن الشرط الأساس، لبريطانيا، هو إجراء لقاء تلفزيوني مع والدتي، تقول فيه "إنها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، بحكم وفاة والدي، ورفضنا كعائلة التشهير بالرئيس". وفي وقت سابق من اليوم، صرحت حرير في حوار خاص أجرته معها مراسلتنا في العراق، قائلة "حين كنا في سوريا عرضت الأردن استضافتنا ولأسباب إنسانية، وتم منحهم الموافقة الدولية، هذا فيما يخص والدتي رغد وخالتي رنا وأطفالهم. أما بخصوص جدتي ساجدة، وخالتي حلا، عرضت قطر استضافتهم واستضافتنا أيضاً لكن كنا في ذلك الحين باستضافة الأردن وأصبح بذلك لدينا التزام اخلاقي مع تلك الدولتين لذلك لم نغادر لأنهم لم يطلبوا منا ذلك".
وقبل أيام بثت رغد تسجيلا صوتيا بمناسبة الذكرى 12 لإعدام والدها، دعت فيه العراقيين إلى تجاوز الحواجز النفسية والشكلية لصالح الشعب الذي عانى ويعاني من الكثير من الضغوطات بعد الغزو الأميركي للبلاد سنة 2003. وقالت "أتمنى أيها العراقيون الأحبة أن تتسع رؤيتنا لعراق أكثر أمنا واستقرارا مما هو عليه الآن". وذكرت أن العراق تحت قيادة والدها كان الحارس الأمين للبوابة الشرقية الحامية للأمة العربية من الأطماع التوسعية الإيرانية.
نشرت وكالة روسية، اليوم الثلاثاء، صوراً تُعرض لأول مرة عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعائلته. وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن بنات الرئيس الأسبق للعراق يحملن من ملامحه الشبه الكبير، لا سيما ابنته الصغيرة "حلا" التي كانت الأكثر ظهوراً معه عندما كانت طفلة بضفيرتين بنيتين، في حين تظهر الأختان الكبريان "رغد، ورنا" بأبهى الإطلالات. وخصت حفيدة الرئيس حرير حسين كامل الوكالة الروسية بصور بنات صدام الثلاث، وابنيه عدي وقصي، وزوجته ساجدة خير الله، وبعض من أحفاده. وقالت حرير إن للرئيس 15 حفيداً، منهم من يقيم في المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك هي وأمها "رغد" وخالتها "رنا"، في حين تعيش الجدة والخالة الصغيرة "حلا" في ضيافة دولة قطر، بحسب الوكالة. وظهرت زوجة صدام في أكثر من صورة بشعر "أشقر" وثياب أنيقة، منها "الكوستمات" كما يحلو للعراقيات تسميتها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وهي أطقم تجمع ما بين الفخامة والنعومة، تتوسط أبناءها وبناتها، ونساء من الأقارب والمعارف. كما كشفت الحفيدة حرير عن صور لعائلتها تظهر فيها مرحلة طفولتها وهي تعانق أمها على حافة طريق، وفي صورتين يظهر أبوها بكامل قيافته وأناقته العسكرية، وعلى خصره سيف طويل، وتعلو صدره أوسمة عديدة.
وقد فرت ساجدة مع بناتها الثلاث واحفادها الـ 11 الى سورية في بادئ الامر ولكن بعد اسبوع على مقتل قصي وعدي في 31 تموز عام 2003، سارعت رغد ورنا واولادهما التسعة بالتوجه الى الاردن. وكان الاردن قد منح في ب 1995 الشقيقتين الملاذ مع ابنائهما وزوجيهما حسين كامل حسن واخيه صدام كامل حسن، وافراد اخرين من عائلتهما كانوا قد هربوا من العراق بعد ان طرد حسين كامل من منصبه كوزير للصناعة. وكان ذلك الهروب الاول من نوعه لأفراد من عائلة صدام حسين التي كانت سنده القوي، ما حدا بأفراد المعارضة العراقية الى القول ان الهروب اضعف من نظامه وعزله. ووعد صدام حسين بالعفو عن الاخوين وافراد اخرين من عائلتهما واغواهم بالعودة الى العراق ولكنهم قتلوا بأمر منه بعد بضعة ايام من عودتهم الى منزلهم الواقع بمنطقة السيّدية غرب العاصمة بغداد في شباط عام 1996. وقام جمال كامل حسن، الناجي الوحيد من غضب صدام بمساعدة زوجتي شقيقيه واولادهما بالاستقرار في الاردن. وقال كامل لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الاردن اخذ الضوء الاخضر من الولايات المتحدة التي لم يكن لها اعتراض على اقامة بنات صدام حسين في المملكة حيث لم يكن لهن ضلع بالجرائم التي كان يقوم بها والدهن».
كشف تقرير، عن مفاجأة غير متوقعة، تتعلق بأبناء الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الذكور، والتي لا يعرف حقيقتها كل شعب العراق. وبحسب التقرير المنشور على موقع "MSN"، فإن صدام حسين لديه ولد ذكر ثالث غير عدي وقصي اللذين قتلا على يد القوات الأمريكية أثناء غزو العراق. وذكر التقرير، أن الابن يدعى علي صدام حسين، ويعيش مع والدته سميرة الشهبندر زوجة صدام الثانية في كندا ولا يوجد له أي صور كما كان مُكتم عليه إعلاميًّا خلال فترة حكم والده. وأضاف: أن "بريطانيا عرضت استضافة عائلة صدام حسين كاملة بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، بالإضافة لعمل لقاءات تلفزيونية والاعتراف بتضرر العائلة في ظل حكم الرئيس، ولكن العائلة رفضت العرض تمامًا". وتتفرق زوجات وبنات صدام حسين في الأردن وقطر منذ هروبهن من العراق بعد الغزو، إلا أنهن يشتكين تعرضهن لبعض التضييقات، بسبب دواعي أمنية، وقد يتم منع خروجهن في الكثير من الأيام وممارسة حياتهن بصورة طبيعية. جدير بالذكر، أن تقريرًا نشره موقع "عربي بوست"، أفاد بأن السعودية تسعى لإنشاء تكتلًا سنيًّا تقوده رغد صدام حسين المقيمة في الأردن لمواجهة الشيعة الموالين لإيران.
وسرد الناصرى "كنا فى مرحلة الطفولة نعب فى الحدائق أمام جدى ،وكنا نتسبق شجرة النخيل، ونحضر الاحتفالات ومأدبات الطعام، وكان جدى دائما يقول لنا عبارات طيبة ومواعظ فى لم شمل العائلة، ولم نكن نعرف المصير الذى ينتظرنا الذى قضى على كل هذه الأشياء". وأضاف "جدى دائما كان يشدد على الالتزام بمكارم الأخلاق والفكر القومى وذلك أكثر من تركيزه على الدراسة"،وقال إن "اعتقال جدى فشل فى قطع اتصالنا له ، حيث كنا نتقابل فى مزرعة تكريت مسقط رأسه التى كانت تستخدم كمخبأ ، وكان يوجههنا عن طريق المحامين الذين كانوا يزرونه فى السجن". وقال "ما زلت أتذكر آخر لقاء جمعنى بخالى قصى وخالى عدى قبل أسبوع من الحرب ، فهما كانا على يقين ان الأسوأ قادم، وأن نهايتهما اقتربت، وبعد مقتلهما فإن الشئ الوحيد الذى أتذكره فى تلك الفترة أن خالى قصى كان مكلفا حينها بقيادة الحرس الرئاسى، كان يتفقد أحوالنا باستمرار ليطمئن على سلامتنا، وعلى ما أعتقد كان ذلك اللقاء الأخير الذىى دار بيننا قبل مقتله". وتابع "خالى عدى كان معروف بشخصيته العنيفة وغريبة الأطوار وارتكب جريمة قتل بحق طباخ ومرافق والده صدام حسين أثناء عشاء على شرف تكريم زوجة الرئيس المصرى الأسبق، حسنى مبارك، سوزان مبارك.
وحول رغبته فى العودة إلى البلاد قال الناصرى"أود أن أعود يوما ما إلى بلدى، وما نراه اليوم فى العراق ليس سوى رد فعل طبيعى ومتوقع لسوء الإدارة والتنافس على السلطة ، فهى عانت ولا تزال تعانى من الحروب، كما أن ثرواتها تثير دائما مطامع عدة طوائف مسلحة، فالعراق اليوم عبارة عن الارهاب والموت فالأرض تدمرت ورائحة الدماء انتشرت فى كل ركن فيها ". واعترف ناصرى فى نهاية لقاءه مع الصحيفة الإسبانية " اعلم أن جدى اقترف فعلا العديد من الأخطاء ، ولكنه مثل أى شخص فليس هناك أى شخص لم يرتكب أخطاء ، فى جميع الأحوال، لا يستطيع أى أحد معاقبته الآن، ولو كنت مكانه لما استطعت القيام بما فام به فى ظل تلك التوترات الإقليمية والتهديدات التى كانت تعيشها البلاد فى هذا الوقت".
تابعوا RT على أظهرت حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حرير حسين كامل، صور خاصة بها وبعائلة الرئيس الراحل لأول مرة. Sputnik صدام حسين وعائلته إقرأ المزيد وتظهر الصور بنات الرئيس الراحل صدام حسين، الثلاث، وأبناءه عدي وقصي، وزوجته ساجدة خير الله، وبعض أحفاده، حسبما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأكدت حرير للوكالة الروسية أن "للرئيس 15 حفيدا، منهم من يقيم في المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك هي وأمها رغد وخالتها رنا، فيما تعيش الجدة، والخالة الصغيرة حلا في ضيافة دولة قطر". عائلة صدام حسين عائلة الزعيم الراحل كما تظهر زوجة الرئيس، في أكثر من صورة بشعر أشقر وثياب أنيقة، منها "الكوستمات" كما سماها العراقيون في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وهي أطقم تجمع ما بين الفخامة والنعومة، تتوسط أبناءها وبناتها، ونساء من الأقارب ومعارفها. عائلة صدام أحفاد وعائلة صدام حسين وأظهرت الصور أيضا حفيدة صدام في مرحلة طفولتها وهي تعانق أمها على حافة طريق، وفي صورتين يظهر أبوها بكامل أناقته العسكرية، وعلى خصره سيف طويل، وتعلو صدره عدة أوسمة. المصدر: سبوتنيك تابعوا RT على
وأوضحت حرير،"أحب السفر كثيراً، لأنه مكنني من معرفة هذا العالم بشكل أقرب، وفي كل دولة زرتها تعلمت شيئا جديدا، واستطعت أن أفهم ثقافتها". وأكدت أنها تعلمت خلال سفرها لبلدان عدة، منها عربية، احترام عادات وآراء واختلافات الغير. ورغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته ساجدة، وهي أرملة حسين كامل الذي حاول الانشقاق على صدام وهرب إلى الأردن، وبعدها عاد للعراق بعد عفو من الرئيس صدام حسين تمت تصفيته من قبل عائلته عام 1996م. أنجبت 5 أبناء هم علي وحرير ووهج وصدام وبنان. نشر حساب رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على تويتر، ما قالت إنه آخر ما جاء على لسان أبيها قبل أربعة أيام من إعدامه الذي صادف الـ30 من ديسمبر/كانون الأول 2006. وحملت الرسالة توقيع "رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة"، وجاء فيها "أيّها الشعب الوفي الكريم: أستودعكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة ولا يخيب ظن مؤمن صادق أمين.. الله أكبر". ونفذ حكم الإعدام شنقا في الرئيس الراحل صبيحة أول أيام عيد الأضحى، بأمر من رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، الذي أصرّ على تنفيذ الحكم في ذلك اليوم تحديدا.
ونقلت الوكالة عن حرير في حوار هو الأول لها مع موقع روسي (أجري في 11 فبراير الحالي) ذكريات وخفايا لمغادرتهم البلاد بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، وصرحت بأنها تنوي زيارة روسيا، واليابان، ودول أخرى. وتمت الإطاحة بنظام صدام من قبل قوات دولية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003، وجرى اعتقال أو إعدام أو قتل معظم أركان النظام السابق. وحكم حزب البعث العراق على مدى أربعة عقود أكثر من نصفها بزعامة صدام، حيث واجه النظام السابق اتهامات واسعة بقتل عشرات الآلاف من العراقيين المعارضين.