تساوي الجاذبية على هذا الكوكب 0. 378 من الجاذبية الأرضية، أما ميله عن دائرة البروج فيقدر بحوالي سبع درجات. تركيب كوكب عطارد يتركب هذا الكوكب من مجموعةٍ من العناصر الثقيلة أهمها عنصر الحديد والذي يشكل حوالي 75% من نصف قطره، أما فيما يتعلق بالغازات الخفيفة فإنها تبخرت بسبب حرارة الشمس العالية. ، الأمر الذي جعل عطارد يبدو صغيراً من ناحية الحجم، وكبيراً من ناحية الكثافة، إذ أن كثافته قريبةً من كثافة كوكب الأرض. تتغطى النواة الداخلية الحديدية له بقشرةٍ من الصخور البركانية، والتي يصل قطرها إلى حوالي 600 كم. تتشابه المعالم السطحية لعطارد مع القمر، إذ إنه يحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من الفوهات المختلفة في الأحجام، والتي ظهرت في الصور المرسلة من مركبة مارينر، وقد رجح العلماء والفلكيين أن السبب في تكون هذه الفوهات يرجع إلى اصطدام النيازك فيه عند تكونه، هذا بالإضافة إلى البراكيين التي كانت تحدث في الفضاء فيما مضى، ويشار بأنه قد تمت تسمية الفوهات بأسماء مشاهير العالم، أمثال: بيتهوفن، مارك توين، شكسبير، وغيرهم. يضم هذا الكوكب حوضاً مميزاً يعرف باسم كالوريس، والذي يمتد مسافة 1350كم، وتحيط به مجموعةً من السلاسل، وهو يعتبر من أهم المعالم الموجودة في عطارد.
[٦] عدم امتلاك كوكب عطارد لأقمار صناعية طبيعية قبل التطرق لأسباب عدم امتلاك كوكب عطارد لأقمار صناعية طبيعية، يجب تفسير معنى القمر الصناعي الطبيعي، إذ إنّه كائن فلكي يدور حول جسم سماوي آخر مثل الكوكب، ومن بين الكواكب الثمانية الموجودة ضمن النظام الشمسي فإنّ اثنين منها ليس لديهما أقمار صناعية طبيعية، هما كوكبي الزهرة وعطارد، وذلك لقربهما الشديد من الشمس. [٧] هنالك عدة أسباب وراء تشكل أقمار صناعية طبيعية حول الكوكب أهمها: عندما يكون قرص من المواد تتحرك حول الكوكب المعدني وتبدأ بالدوران حوله، فتتجمع المادة السماوية في نهاية المطاف بجسم أكبر قد يصبح أو لا يصبح كرويًا، أما الطريقة الثانية فهي الحصول على قمر صناعي طبيعي من جسم فلكي آخر؛ وذلك لامتلاك الكوكب جاذبية فائقة قادرة على استحواذ القمر، وأخيرًا يمكن أن يؤدي التصادم بين الكواكب إلى إخراج المواد التي تتجمع لتشكل أقمارًا صناعية طبيعية، حيث إنّ قمر كوكب الأرض تشكل بهذه الطريقة. [٧] بالتالي وبعد معرفة الأسباب، أصبح واضحًا سبب عدم وجود قمر صناعي طبيعي لكوكب عطارد؛ وهو قوة جاذبية الشمس التي تعمل على ابتلاع أي قمر ممكن أن يتشكل حول هذا الكوكب.
- الغلاف الجوي وكوكب عطارد: كوكب عطارد له غلاف جوي رقيق جدا، وهو اقل كثافة من كثافة الغلاف الجوي للارض بحوالي 1015 مرة، والتفسير وراء عدم وجود غلاف جوي اساسي لكوكب عطارد هو جاذبية كوكب عطارد حوالي 38% من جاذبية الارض، لذلك فإن كوكب عطارد غير قادر على الاحتفاظ بالغلاف الجوي، ووفقا لوكالة ناسا، فإن التركيب الكيميائي لغلاف كوكب عطارد هو كما يلي، 42% اكسجين، 29% صوديوم، 22% هيدروجين، 6% هيليوم، 5% بوتاسيوم، وربما كميات ضئيلة من الأرجون، وثاني أكسيد الكربون ، والماء، والنيتروجين، والزينون، والكريبتون، والنيون، والكالسيوم، والمغنيسيوم. - سطح كوكب عطارد: حتى عام 1974 ظل سطح كوكب عطارد لغزا كبيرا للعلماء بسبب اقتراب الكوكب من الشمس، وكون الكوكب قريب من الشمس يمنع رؤيتنا لكوكب عطارد قبل طلوع الشمس او بعد الظلام، ففي هذه الاوقات تكون الزاوية التي نرى فيها كوكب عطارد من الارض يأخذ خط الافق لدينا من خلال كميات كبيرة من الغلاف الجوي للارض مما يعوق بشكل كبير رؤيتنا للكوكب. ومع ذلك، خلال الرحلات الثلاث الى كوكب عطارد في عام 1974، التقطت المركبة الفضائية مارينر 10 صور واضحة ومذهلة من سطح الكوكب، ومن المثير للدهشة مارينر 10 قامت بتصوير ما يقرب من نصف سطح الكوكب خلال مهمتها، وكشفت النتائج أن سطح الزئبق له ثلاث سمات هامة.
* كوكب عطارد يعتبر ثاني اكبر الكواكب كثافة بعد الارض، فعلى الرغم من صغر حجم الكوكب إلا انه يعتبر كثيف جدا لانه يتكون اساسا من المعادن الثقيلة والصخور، وهي الصفة المميزة للكواكب الارضية للمجموعة الشمسية. * لم يدرك علماء الفلك ان كوكب عطارد يعتبر من الكواكب حتى عام 1543 عندما اعلن كوبرنيكوس عن نموذجه الذي يوضح ان الشمس هي مركز النظام الشمسي بدلا من الارض الني كان يعتقد سابقا انها هي مركز الارض. * كوكب عطارد لديه 38% من جاذبية الارض، لذلك فإنه لا يحتفظ بالغلاف الجوي الخاص به، بل يحصل على الرياح الشمسية المحملة بالغازات الجديدة، والاشعاعات النشطة، وغبار النيازك الدقيقة لتجديد الغلاف الجوي. * كوكب عطارد ليس له اقمار او حلقات لانه منخفض الجاذبية وليس له غلاف جوي. * كان يعتقد منذ القدم أن كوكبا يسمى فولكان موجود بين كوكب عطارد والشمس، ولكن لم يتم العثور على وجود مثل هذا الكوكب. * كوكب عطارد يعتبر ثاني اكثر الكواكب حرارة بعد كوكب الزهرة، على الرغم من ان كوكب الزهرة ابعد من عطارد عن الشمس، وذلك لان عطارد ليس له غلاف جوي الذي ينظم درجة الحرارة ونتيجة لذلك تتغير درجة حرارة الكوكب والتي تتراوح بين 170 درجة مئوية ليلا، و430 درجة مئوية نهارا.
وللحصول على خريطة مسار المركبة بين نجوم السماء يمكن زيارة هذا الموقع وإدخال إحداثيات المدينة المطلوبة. المصدر: الجزيرة
4 ميل (7 كيلومترات) منذ تكوّنه قبل 4. 5 مليار سنة. ساعد هذا الاكتشاف على موازنة نماذج التطور الداخلي للكوكب تبعاً للملاحظات على سطحه. قال بول بيرن وهو عالم جيولوجي مختصّ بدراسة الكواكب وباحث المركبة "مسنجر" في قسم مغناطيسية الأرض في كارنيغي في تصريح له: " حلّت هذه النتائج مفارقة قديمة ما بين نماذج التاريخ الحراري وتقديرات تقلّص كوكب الزهرة. يتّسق الآن كلّاً من تاريخ إنتاج الحرارة وفقدانها وتقلّص ذلك الكوكب معاً ". يبلغ نصف قطر الكوكب 1, 516 ميلا (2, 440 كم)، ويبلغ محيطه عند خط الاستواء 9, 525 ميلاً (15, 329 كم). تبرز بعض الكواكب كالأرض في منطقة خط الاستواء بسبب سرعة الدوران. يدور عطارد مع ذلك ببطء شديد على محوره لدرجة جعلت الفلكيون يعتقدون بأن الكوكب مقفل بشكل متقطع مع وجود جانب واحد يواجه الشمس باستمرار. يدور هذا الكوكب في الواقع حول محوره مرة واحدة كل 58. 65 من أيام الأرض، ويدور عطارد مرة واحدة كل 87. 97 من أيام الأرض، لذلك يدور ثلاث مرات فقط كل سنتين من سنوات كوكب عطارد. يُبقي الدوران البطيء على نصف قطر الزهرة على القطبين وخط الاستواء بشكل متساوٍ. الكثافة والكتلة والحجم تبلغ كتلة عطارد 330e23 كيلوغرام.
يعتبر عطارد أصغر كوكب في النظام الشمسي، حيث كان بلوتو يحمل هذا اللقب، ولكن تم تخفيض لقبه هذا إلى الكوكب القزم. على الرغم من أن أنّ سطح عطارد يشبه القمر، إلّا أنّ هذا الكوكب الصغير يمتلك كثافة تنافس كثافة الأرض نفسها. نصف القطر والقطر والمحيط يبلغ قطر عطارد 3, 030 ميلاً (4, 878 كم)، وهو ما يعادل حجم الولايات المتحدة القارية. يعادل هذا حوالي خُمسي حجم الأرض، وهو أصغر من قمر كوكب المشترى "غانيميد" وقمر كوكب زحل "تيتان". من الجدير ملاحظته أيضاً أنّ عطارد لن يبقى بهذا الحجم، فهذا الكوكب الصغير يتقلص. عندما وصلت سفينة الفضاء (مارينر 10) التابعة لوكالة ناسا الكوكب في السبعينيات، اكتشفت معالم غير عادية تعرف بالمنحدرات، والتي تشير إلى أن ذلك الكوكب يتقلّص. فبينما يبرد داخل كوكب عطارد الحار، يُسحب السطح بالقرب من بعضه البعض، وبما أن سطح هذا الكوكب لا يمتلك سوى طبقة صخرية واحدة مقارنة بالصفائح التكتونية التي لا تعد ولا تحصى الموجودة على الأرض، فإنّ المنحدرات تتكوّن على سطحه. تشير دراسة أجريت عام 2014 على ما يقارب ال 6000 شظية التقطتها مركبة الفضاء مسنجر التابعة لناسا إلى أن كوكب عطارد يتناقص شعاعيّاً بمعدّل 4.
سيظهر كوكب عطارد مرئيا للعين المجردة على مدار بضعة أسابيع عند حلول المساء وبداية غروب الشمس، وإليكم توقيت مشاهدته بالتحديد وطريقة رصده. كوكب يصعب رصده أكد الكاتب ماثيو ديلشارلي في التقرير الذي نشره موقع "آل سي إي" الفرنسي أنه غالبا ما يعتبر كوكب عطارد من بين أكثر الكواكب التي يصعب رصدها بالعين المجردة. ويفسر هذا الأمر بقرب مسافته من الشمس التي تحجبه بأشعتها، ومع ذلك فإن من المدهش أن يصبح من السهل ملاحظة هذا الكوكب بالعين المجردة في فترات مضبوطة من السنة، وتحديدا عند ظهور الشفق إثر غروب الشمس مباشرة، ففي نصف الكرة الشمالي حيث نوجد يعد شهر فبراير/شباط هو الوقت المثالي لذلك. وأورد الكاتب أن كوكب عطارد يسمى الكوكب "الأدنى"، إذ إن مداره أقرب إلى الشمس من كوكب الأرض، فتفصله عن النجوم مسافة تقدر بـ58 مليون كيلومتر، وهو ما يفسر ظهوره دائما. وفي بداية القرن الـ16 تم تناقل خبر يفيد بأنه حين أنشأ العالم نيكولاس كوبرنيكوس -الذي يعتبر من أشهر علماء الفلك- ولأول مرة نموذجا للكون يضع الشمس في مركز النظام الشمسي عوضا عن الأرض لم يكن ليلاحظ كوكب عطارد مطلقا لو كانت نظريته صحيحة. متى يمكن مشاهدته؟ وفي هذا الصدد، أوضح الكاتب أنه لملاحظة كوكب عطارد بالعين المجردة يتعين اتباع الجدول الزمني الآتي: • من الاثنين 3 إلى الأحد 9 فبراير/شباط 2020 من الساعة 6:00 مساء إلى غاية 6:50 مساء.
المجموعة الشمسية الكون مليء بمليارات النجوم التي تقع داخل المجرات، كما تتكون هذه المجرات من عدد من الكواكب والأقمار والكويكبات والميثيلويدات، فإذا تم النظر إلى صورة عملاقة للفضاء وتم تكبير مجرة درب التبانة، وإعادة التكبير مرة ثانية لأحد أذرعها الحلزونية، سيظهر النظام الشمسي الذي يرتكز على كرة كبيرة من اللهب المعروفة باسم الشمس. [١] ، والنظام الشمسي يحتوي على ثمانية كواكب رئيسة وهي: الأقرب إلى الشمس -كوكب عطارد-، ويليه كوكب الزهرة والأرض والمريخ، ثم المشتري وزحل، وبعدها يأتي أورانوس ونبتون، وفي القدم كان هنالك كوكب تاسع يسمى بكوكب بلوتو إلا إنّه صنف مؤخرًا بكوكب قزم ضمن حزام كويبر. [١] كوكب عطارد كوكب عطارد أقرب وأصغر كوكب في النظام الشمسي، ولأنّه قريب جدًا من الشمس؛ فإنّ رؤيته صعبة إلا في فترات الصباح الباكر أو في المساء باتجاه الغرب أو الشرق، وهو واحد من أقل الكواكب استكشافًا في المجموعة الشمسية، وحتى الآن وصلت رحلتين لكوكب عطارد هما: مارينر 10 في الفترة 1974م-1975م وماسينجر في عام 2004م. [٢] تعود تسمية كوكب عطارد إلى العصر الروماني؛ ففي ذلك الوقت لم يُعرف سوى سبعة أجسام في الفضاء، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا، والقمر والشمس، ولأنّها كانت خرافية تم إطلاق أسماء الآلهة عليهم، فقرروا تسمية الكوكب بعطارد والذي معناه آلهة الرب ومعبود المسافرين، وباللغة الإنجليزية معناه الكوكب الأسرع في دورانه حول الشمس، حيث إنّ أول من اكتشفه هما توماس هاريوت وجاليليو جاليلي إذ كانا أول من راقباه بالمنظار في القرن التاسع عشر.