يمكن أن يتم ذلك بأن تبدأ السيناريو بطعم عاطفي من خلال قصة قوية أو حكاية مثيرة للاهتمام او وجهة نظر مختلفة حتى تجذب اهتمام الجمهور للقصة. قم بالتركيز على الرسالة الواحدة:- فلا تحاول ازعاج القارئ بوضعه في الكثير من الأمور. اختر قصة واحدة واستخدم كل الجوانب لتعزيزها مثل الصور والرسم المتحرك والبيانات وغيرها. قم بتوفير نص: وهذ مهم خاصةً بالنسبة إلى البيانات والأفكار المعقدة ، حيث أن الإحصاءات وحدها لن تنفع جمهورك، فالمشاهدين يحتاجون إلى النص لفهم هذه البيانات. فلا تفترض أنهم سيعرفون ذلك بمفردهم و قُم بربط النقاط وتوفير نص واضح حتى يستمتع المشاهد بما تقدمه. الإعداد والفائدة: هو سبب كون القصة مفيدة ومرضية للجمهور، فالجمهور بحاجة الى أن يعرف ما الذي حدث والى أين سوف تتجه القصة حتى يشعر بالفائدة. الخطوة الثالثة:- احرص على أن تكتب نهاية سيناريو قوية من الصعب كتابة مقدمة مثالية لسيناريو الفيديو الخاص بك، ولكن عدم قدرتك على إيجاد خاتمة مناسبة سيؤثر بشكل أكبر على العمل. فإنك إن لم تستطع الإنهاء بشكل صحيح، فإن القوة التي زرعتها في البداية سوف تتبدد. وعند وضعك لنهاية السيناريو يجب أن تكون النهاية موجهة ناحية ما تريد أن يقوم الجمهور بالتحدث عنه.
فيجب أن تسأل نفسك هل تريد أن يقوم الجمهور بمشاركة الفيديو ؟ أم التسجيل ؟ أم غير ذلك، وبناءً عليه يجب أن تبني كلماتك بإتجاه هذة النهاية. ليست كل القصص يجب أن تنتهي بطلب مشاركة الفيديو ، يمكنك أيضاً استخدام عنصر التشويق في النهاية أو أن تصنع نهاية مفاجئة. الخطوة الرابعة:- القص والقص والقص وبمجرد الانتهاء من مسودة سيناريو الفيديو، امسك فأسك وقم بإزالة كل ما هو غير مهم. فإن استخدام المزيد من الكلمات ليس فقط سيزيد من طول الفيديو بل سيضعف من حجتك فلا داعي للشرح المطول ، قم بإعادة قراءة السيناريو عدة مرات، واضمن أن كل كلمة تخدم القصة، وقم بإزالة كل المعلومات الغريبة وحافظ على الكلمات قصيرة ودقيقة فإن لديك وقت محدود. الخطوة الخامسة:- أعد الكتابة من وجهة نظر جمهورك بمجرد الانتهاء من القصة، قم بمراجعة السيناريو ورؤيته من وجهة نظر الجمهور. حتى لو كان الهدف الأساسي من الفيديو هو تعزيز علامتك التجارية فإن نجاحه يعتمد على ما اذا اتصل به الجمهور او لا. تأكد من أن المفردات ملائمة، ففي كثير من الأحيان هناك مصطلحات أو جمل تكون مألوفة في مجال ما لكن الجمهور لم يعتاد على سماعها، لذلك ابحث عن الكلمات التي قد تحتاج الى استبدالها.
من خلال الجزء المسحوب من الستارة نرى حائطا أجردا ملاصقا للنافذة تماما يغطي فتحة النافذة بالكامل.. يرفع الشاب الشرشف ببطيئة وهو مغمض العينين.. ليغطي رأسه بالكامل على هيئة شخص ميت.. تقترب الكاميرا بحركة متقطعة وبطيئة لتعبر رأس الشاب المغطى. تملا النافذة المكشوفة جزئيا كامل الكادر.. تظهر عناوين النهاية من خلال الجزء الحائط الظاهر خلف النافذة..
( صوت جهاز التنفس.. ) يسحب الرجل العجوز نفسه بصعوبة بالغة نحوى النافذة ، ويرفع الستارة قليلا ويتطلع بدهشة مبالغ فيها.. الرجل العجوز: " ياه.. يا له من مشهد رائع لا يتكرر كثيرا... هذا الغروب الجميل،، قرص الشمس كأنه جمرة بعيدة متوهجة تبعث في النفس بهجة لا مثيل لها ، أضوئها تتقاطر على صفحة مياه البحر اللامعة كقطرات ذهبية ،.. " يدير الرجل العجوز رأسه نحو الشاب.. الرجل العجوز: " هل تريد أن أخبرك المزيد.. " الشاب ( بلهفة وتحسر): " نعم أرجوك... " الرجل العجوز: " هناك طفل صغير.. ما أجمله من طفل ، انه يركض حافي القدمين على رمال الشاطئ الندية ،،،،، وهناك أيضا شاب ،،، كله حيوية ونشاط ، انه تقريبا في نفس عمرك يمسك بيد فتاة جميلة ، الفتاة تحاول الإفلات من قبضته بنعومة ودلع ، لاشك إنهما عاشقان ، آه.. إنها أجمل لحظات العمر ، كل شيء في هذه المرحلة من العمر جميلا ورائعا وممتعا.. آه أنظر إلى هذا الطائر الذي يعبر السماء الملبدة بغيوم رخامية متفرقة ، انه غراب ،، تعرف أول مرة أرى إن الغراب طائرا جميلا جدا ، انه جزء من هذا الجمال الباهر والممتع، ،،، " يرجع الرجل العجوز إلى الخلف ليستند على الوسادة ، وهو يلهث.. الشاب ( بتوسل): " أرجوك.. دعني اطلب من الممرضة أن تنقل سريري بجانب النافذة لأري بعض من هذه المناظر.. أنا لم أشاهد الخارج منذ الحادث ، منذ أن أدخلت هذا المستشفي.. منذ مدة طويلة جدا.. أرجوك.. " الرجل العجوز: " ألا يكيفك ما انقله إليك كل يوم ما أشاهده خلف هذه النافذة ، مع إنني أجاهد لفعل ذلك ، أرجوك ارحمني قليلا, وأرحم شيخوختي.. أنت تعرف إنني لا استطيع أن انقل لك كل أراه من مشاهد الرائعة بدقة ، إلا إنني أحاول رغم ما أشعر به من وهن وتعب.. فقط لأجلك.. يجب أن تكون صبورا.. الحياة مازالت أمامك ، أنت شاب في بداية حياتك ، أما أنا ، فأعيش بواسطة هذا الجهاز ، لم يتبقى لي من متع الحياة إلا ما أشاهده خلف هذه النافذة.. لم يتبقى لي من العمر الكثير.. " الشاب ( بألم): " أي بداية.. وأي حياة التي أمامي ، أنا أيضا مشلول مثلك ، وربما أكثر منك ،، لم يعد لي مكانا في هذه حياة.
الخطوة الثامنة:- حاول الحصول على ردود الأفعال سواء أعدت السيناريو مرتين أو عشرات المرات فإنك تبقى وحدك في الفريق، وهذا يسمح بالتأكيد بالأخطاء. أنت بحاجة إلى آراء الآخرين على السيناريو الخاص بك، سواء لتعديله أو اثبات جودته. إن عرض السيناريو الخاص بك على شخص آخر إما يعزز ثقتك بنفسك أو يعزز كلماتك من وجهة نظر خارجية، وهو فوز على الناحيتين. الممارسة تؤدي الى الكمال في النهاية أفضل طريقة لـ كتابة سيناريو رائع هو كتابة الكثير منه. كلما كان السيناريو الخاص بك أقوى كان فريق إنتاجك أكثر إبداعية، وهذا ما يعزز من المنتج النهائي. هل هنالك امور اخرى تساعد على كتابة سيناريو رائع لفيلم قصير او فيديو؟ شاركنا بها في خانة التعليقات.
وتغرق الغرفة في الظلام دامس... مشهد 6 لقطة عامة Long Shot من زاوية عاليه High Angle: ظهور تدريجي لعيون الشاب وهى تلمع في الظلام.. مشهد 7 لقطة متوسطة قريبة: Medium Close Shot: وجه الشاب.. وعيونه كأنها تترقب لحدث ما بخوف ووجل.. مشهد 8 لقطة قريبة: Close up: يد مرتعشة ، تحاول بجهد وتردد للوصول إلى سلك زر النداء بجانب الرجل العجوز.. ثم تسحب السلك.. مشهد 9 لقطة متوسطة: Medium Shot: الرجل العجوز وهو نائم بعمق ويتنفس بهدوء مع حركة أنابيب التنفس.. مشهد 10 لقطة قريبة: Close up: اليد.. تتجه إلى جهاز التنفس ،، وتضغط بسرعة على زر الإيقاف ، يتوقف الجهاز عن العمل. مشهد 11 لقطة متوسطة Medium Shot بزاوية عاليه High Angle: الرجل العجوز يفتح عينيه بقوة.. ويجتهد في التنفس.. تتحرك يده بوهن ، يبحث عن زر النداء.. يده ترتخي ،، تتسع حدقة عينية.. يجاهد في سحب أكبر كميه من الهواء من خلال أنبوب التنفس بلا جدوى.. عضلات وجهه تتقلص.. وتجحظ عيناه تم ترتخي.. يستسلم للموت.. مشهد 12 لقطة عامة Long Shot: تبتعد الكاميرا ببطء إلى الخلف في لقطة عامة لتملا الصورة الغرفة المظلمة ، لا نري إلا وجه الرجل العجوز المرتخي ،، ووجه الشاب الجامد ، وعيناه مضطربتين ، ،،، يمد يده ببطء ليشغل جهاز التنفس.. ( صوت جهاز التنفس الرتيب.. ) عيون الشاب تبدأ في الارتخاء كأنه يقاوم النوم.. تغمض عيناه ببطء تقل نسبة الضوء في الغرفة.... ويفتحها بسرعة.. يغمضها لبرهة.. يتكثف الظلام أكثر ، وأكثر.. ويغطى الظلام الغرفة بالكامل.