وأكَّد الإعلامي الأستاذ جمعان الكناني ولي أ مر شابين أن هناك أمورًا مهمة جدًا في موضوع تربية الأبناء، وأهمها زرع القيم النبيلة والفاضلة في التعامل مع الأجهزة الحديثة ومنها: زرع قيمة التوازن وهي من أعظم القيم، فالتوازن في الحياة أمر مطلوب فترشيد الأولاد بالبرامج التوعوية في الأجهزة الحديثة واطلاعهم من خلال الأجهزة بعض المفاهيم المغلوطة وتعقبها ونقدها وتحذيرهم من الوقوع فيها وتحذيرهم من بعض المواقع المؤثرة. مضيفًا: لا بد من التواصل بين الأسرة والمدرسة لتفعيل التوعية المكثفة لأن الصور والمرئيات من أقوى المؤثرات لعقلية الطفل ولذا فأصحاب «الفكر الضال» يعدونها أكبر وسيلة واعتمدوا عليها في تهييج نفوس الشباب ضد الدولة وإقناعهم بما يريدون من ضلال وانحراف، مستغلين العاطفة الدينية لدى الشباب. وغير بعيد عن ذلك أكَّدت الأستاذة نوف ناصر القحطاني منسقة شعبة الصفوف الأولية بأن الأسرة هي الحصن الأول للوقاية من الانحراف، فالطفل يولد معدوم الخبرات ويكتسبها بمرور الزمن ممن هم الأقرب إليه رعاية وحماية وهم الوالدان والجو الطبيعي الذي يعيشه الطفل يجب أن يكون محاطًا بإطارين مترابطين: الأول: إطار الحب والحنان والثاني: إطار الصرامة والقوة، على أن يتقاسمها الأبوان بالسوية دون فرز كي لا يختل الميزان في غياب أي منهما، ومن محيط الأسرة الضيق إلى محيط أكثر اتساعًا، محيط المدرسة والملعب والشارع والعمل ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ووسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت، حيث يجب أن يتضاعف جهد الأسرة في محاولة الحفاظ على السلوك القويم الذي بدأته مع طفلها؛ إِذ سيضاف جهد جديد في الرقابة والتوجيه إلى جهدها في التعليم والتلقين.
يستهدف المجتمعات التعليمية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة (وزارة الشؤون الاجتماعية ــ وزارة الداخلية ــ وزارة الصحة وزارة الشؤون الإسلامية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والجامعات ((علم الاجتماع، علم النفس، الخدمة الاجتماعية، الكراسي البحثية المتخصصة)) يسعى البرنامج لتحقيق غايات فطن من خلال اعداد وتصميم المخرجات التي ستقدم للمجتمعات المستهدفة (حقائب تدريبية مدربون برامج تدريبية حملة توعوية مراكز استشارات) وبناء علاقات فاعلة مع المؤسسات ذات العلاقة وفرق تطوعية بالتواصل مع الجميع من خلال موقع الكتروني وغيره من وسائل التواصل الأخرى مستثمرين كافة مصادر الدعم المادي والمعنوي من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والحصول على الأوقاف لتأمين استدامة البرنامج. من المتوقع أن يتوفر لدى البرنامج خبرات متنوعة في مجال إدارة المشروعات الوقائية ومن المأمول ان يتطور البرنامج ليصبح أكاديمية متخصصة وبيت خبرة عالمي في مجال البرامج الوقائية من خلال المشروعات التالية: ــ التدريب: (برامج تدريب ــ برامج تدريبيه عن بعد ــ مكتبة الكترونية ــ الأفلام الوقائية، ورش عمل) ــ مسابقات: جائزة فطن ــ قصة قصيرة ـ رسم الكتروني ــ مسابقات متنوعة، أفضل تعليق، أفضل تغريده، أفضل مقطع مرئي….
الحمد لله والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم ،،،،،، وبعد اخواني الطلاب - زملائي المعلمين - السادة الزوار - يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في موقع برنامج فطن بمدرسة السعدية الإبتدائية بمكة المكرمة. إن الطالب هو محور العملية التعليمية وغايت وجودها وإعداده لمواجهة التحديات المعاصر يتطلب تعاون وتكاتف الجميع لذلك يجب علينا إعدادة الإعداد الجيد من خلال تزويدة بالمعارف النظرية والخبرات العملية والسلوكيات الايجابية. ومن هذا المنطلق تم تصميم هذا الموقع لتزويد الطلاب بكل ما من شأنه الأرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية وللتحذير والوقاية من الانحرافات السلوكية والفكرية. ويعد هذا الموقع كملف إنجاز للمدرسة في تفعيل البرنامج الوطني الوقائي فطن وكما يعد أيضا كفكرة رائدة في تفعيل وتنظيم مثل هذة البرامج على مستوى المدارس. ميسر برنامج فطن: الأستاذ: أحمد بخيت الزهراني
وأضافت حجاي بأن الأسرة هي اللبنة الأولى في حياة الأبناء التي ترتكز عليها أساسيات مهمة في حياتهم وينبغي للوالدين أن يواكبوا الثقافة الشبابية وأن يرتقوا بحوارهم مع أبنائهم وفق معطيات العصر الحالي الذي يعيش فيه الأبناء وذلك ليكونوا أقرب لهم وأقدر على فهم احتياجاتهم والإجابة على تساؤلاتهم المختلفة وطالبت حجاي الآباء والأمهات بالحوار الجيد مع الأبناء الذي يتطلب مصادقة الأبناء وتوفير بيئة حوار آمنة من دون خوف ـ الاستماع والإنصات لهم - اختيار الوقت المناسب للحوار- تجنب أسلوب التحدي والتعسف والغضب، والإجابة بـ (لا أعلم) في حال عدم المعرف مع مراعاة السن في الحوار أو النوع (ذكر - أنثى) وعلى الوالدين الاستعانة بأهل الخبرة في التعامل مع الشباب ومحاورتهم في حالة عجزهم عن محاورة أبنائهم والإجابة على تساؤلاتهم إما لكبر الوالدين أو قلة معلوماتهم. وقالت السيدة عيدة المالكي وهي أم لسبعة أبناء في مرحلة الشباب عن دور الأسرة في وقاية الأبناء وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة المتابعة الدائمة مع مصاحبتهم والقرب من مشكلاتهم وحلها حتى لا يلجؤوا للمضللين وأصحاب الأفكار الهدامة فيقعوا في شباكهم. وأضافت السيدة عيدة المالكي أن فترة المراهقة تعد من أهم وأخطر المراحل العمرية وأشدها تأثيرًا في حياة الشباب، لذا يجب أن يتم التركيز عليها من المربين وأولياء الأمور.