نصاب الزكاة نصاب الزكاة بالريال نصاب الزكاة الزكاة في الأساس هي من أحد الفروض التي فرضها الله عز وجل على جميع المسلمين، والمسلمات، وتعد من العبادات المهمة جداً في الإسلام، إذ أنها هي الركن الثالث من أركان الإسلام. حيث قد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين ضرورة تأديتها على حسب مجموعة من الشروط، والتي تتضح في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم. بالإضافة إلى أن ركن الزكاة تتضح أيضاً في قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله، أقام الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، وحج البيت من أستطاع إليه سبيلاً). صدق رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام. نصاب الزكاة نصاب الزكاة بالريال السعودي يعرف نصاب الزكاة على أنه ذلك الحد الأدنى من مال المسلم الذي يجب فيه دفع الزكاة، و ذلك وفقاً لنوع هذا المال الذي يتم أخذ الزكاة منه. يتم احتساب نصاب الزكاة بعملة الريال السعودي أو بغيره من العملات الورقية على أساس ما يساوي خمسة، وثمانون جرام من المعدن الأصفر الذهب، أو بمقدار خمسمائة، وخمسة، وتسعون جرام من الفضة.
فالإسراف تجاوز وزيادة وأخذ حاجة ليست ضرورية لقوام حياتك ، فكل أمر زائد على الحد المطلوب لبقاء الحياة يسمى (( إسراف)). إن المتأمل لكلام نبيّنا صلى الله عليه وسلم يجده يعطينا السمت العام للنبوة ، ولست أقصد نبوة سيدنا رسول الله على وجه الخصوص ، وإنما السمت العام لسائر الأنبياء والمرسلين ، حين يقول صلى الله عليه وسلم: " "السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءاً من النبوة" أخرجه الترمذي في سننه يعني: من أروع ما في حياة المسلم الاقتصاد ، يأكل أكل معتدل ، يلبس لبس معتدل ، يستهلك المواد استهلاك معتدل ، إنه إن استهلك الأمور استهلاكاً معتدلاً ، أتاح لغيره أن يأكل ، أتاح لغيره أن يشرب. السمت الحسن -يعني: هيئة مقبولة. المؤمن سفير الإسلام ، كل سفير دولة يعتني بهندامه ، يعتني بشعره ، يعتني بمظهره ، يعتني برائحته ، يكثر الاغتسال حتى يبدو في صورة بهية ، المسلم الحقيقي سفير الإسلام. والتؤدة: الاعتدال، والتوازن: عدم التسرع، الهدوء. وأما الاقتصاد فإليك النماذج النبوية التي تبين ذلك: 1- يُروى: أن النبي -عليه الصلاة والسلام- توضأ من قعب، –قعب يعني إناء-، ففضلت فضلة، فقال عليه الصلاة والسلام: "ردوها في الماء، ردوها في النهر، ينفع الله بها قوماً آخرين " ولاحظ هنا ان الذي يتوضأ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي أنه الوضوء الذي يتسم بالكمال والتمام ، فحاشا لرسول الله أن يسرع في وضوءه ، أو أن يسرق في وضوءه ، أو ألا يتم غسل أو مسح عضو من أعضاء الوضوء ، فهو الوضوء الذي يتسم بالكمال والتمام والشمول ، ومع ذلك يتوضأ في إناء صلى الله عليه وسلم ، ويتبق بعض الماء ، فكيف فكر رسول الله فيما تبقى من ماء ؟ هل قام بإراقة ما تبقى على الأرض ؟!