وفي يناير 2004، عرض عليه الإنتقال إلى النادي الأهلي الذي فاز على النادي الملكي الإسباني ريال مدريد في عام 2001 حيث فاز بلقب "نادي القرن". وسجل أبو تريكة 11 هدفًا في أول ظهور له في النادي خلال 13 مباراة فقط مع الأهلي في الدوري المصري لعام 2003-2004، وجاء في المركز الثاني بين الهدافين في الدوري المصري مع 14 هدفاً. في عام 2005، استعاد الأهلي بطولة الدوري المصري بعد غياب أربع سنوات من المركز الأول، وجاء أبوتريكة في المركز الثالث أفضل هدافين الدوري المصري لإحراز 9 أهداف، وساعد زميله عماد متعب ليكون هداف الدوري للعام ذاته. لعب أبوتريكة أيضًا في عام 2005 دورًا كبيرًا في فوز النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا لعام 2005، وسجل هدفا رائعا في المباراة النهائية على بعد 30 ياردة وانتهت المباراة 3- 0 لصالح الأهلي. لقد أثبت أنه البطاقة الرابحة في المنتخب المصري للفوز بكأس الأمم الأفريقية في فبراير عام 2006 عندما سجل هدفين هامين ضد منتخبي ليبيا وساحل العاج. كما كان له دور في الفوز في المباراة نصف النهائية ضد السنغال عندما ساعد زميله عمرو زكي على التسجيل في الدقيقة 80. في المباراة النهائية، سجل أبو تريكة هدفًا حاسمًا أعطى مصر لقب كأس الأمم الإفريقية.
استطاع في 2005 مع زملائه استعادة لقب الدوري الغائب إلى النادي الأهلي مرة أخرى، كما كان له دور بارز في المباراة النهائية بدوري أبطال أفريقيا عندما أحرز الهدف الثالث وانتهت المباراة بفوز الأهلي بالبطولة. في عام 2006 جاء دورة ليلعب مع منتخب مصر واستطاع إحراز هدفين ضد منتخب كوت ديفوار والمنتخب الليبي، كما أحرز الضربة الترجيحية الأخيرة في المباراة النهائية وحصدت مصر اللقب وقتها. في نفس العام من 2006 حقق ثلاث القاب فردية وهي هداف الدوري المصري برصيد 18 هدف، وهداف دوري أبطال أفريقيا بـ 8 أهداف، وأخيرًا كان هداف كأس العالم للأندية برصيد 3 أهداف. في 2007 استطاع محمد أبو تريكة أن يحصد لقب كاس مصر مع الأهلي بعد منافسة شرسة مع نادي الزمالك وانتهت المباراة 4/3 لصالح الأهلي. في 2007 أيضًا حصل على لقب أفضل لاعب في مصر وكانت هذه المرة الرابعة على التوالي في سابقة لم تحدث من قبل للاعب في الدوري المصري. وفي عام 2008 لعب محمد أبو تريكة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وسجل أربعة أهداف، وكان صاحب هدف الفوز بالبطولة عندما فاز على الكاميرون 1/0 وحصدت مصر اللقب. لعب مع منتخب بلادة في كاس القارات وقدم أداء طيبا وكان ضمن الفريق الكبير الذي أحرز ثلاثة أهداف في البرازيل وفاز أيضًا على منتخب إيطاليا.
كشف أحمد عبد العزيز مودى لاعب مصر المقاصة الحالى والإسماعيلى السابق أنه يرى أن محمد بركات لاعب الأهلى السابق أفضل اللاعبين فى تاريخ مصر والنادى الأهلى، وأنه أفضل من محمد أبو تريكة لكن الأخير سارق للأضواء. وتابع مودى، فى تصريحات لقناة أون تايم سبورتس، "عاصرت محمد بركات فى الإسماعيلى فترة وكنت أتابعه خلال وجوده فى صفوف الدراويش فهو لاعب كبير بمعنى الكلمة وأحد أفضل اللاعبين فى تاريخ مصر، وأفضل من أبو تريكة لكن الأخير كان يجيد خطف اللقطة والظهور". كما تطرق مودى إلى أن فريق الإسماعيلى يعانى من الدخلاء عليه ، وتولى بعض المجالس البعيدة عن الكرة مسئولية النادي وهي أحد الأسباب في تدهور النادي على فترات متباعدة رغم أنه كان المنافس الأول للأهلي و الزمالك في السنوات الماضية ، وكان يضم كوكبة من النجوم في صفوف الناشئين وكل موسم كان هناك أكثر من نجم تتهافت عليهم الأندية لسنوات طويلة ، عكس الآن فالنادي يعاني من المواهب بسبب العين الخبيرة التي تختار اللاعبين المميزين. وأضاف مودي أنه يتمني تواجد محمد حمص نجم الإسماعيلي السابق في إدارة التعاقدات بالنادي والاستفادة من خبراته الكروية في اختيار اللاعبين أو محمد محسن و محمد صلاح أبو جريشة ، و أن وجود مثل هذه الأسماء سيؤثر في شكل الدراويش في الفترة المقبلة.
موضوعات من نفس القسم:
16, 121 people follow this Facebook is showing information to help you better understand the purpose of a Page. See actions taken by the people who manage and post content. Page created - June 5, 2015 إجابة سؤال ورد عن سبب بناء ((قبل)) و((بعد)). نصيحة طلاب علوم العربية بالاهتمام بعلم القراءات ( بعض الإشكالات اللغوية حول القرءان الكريم) قوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى... لفضيلة الاستاذ الدكتور: محمد حسن عثمان نفعنا الله بعلومه فى الدارين امين