آخر تحديث: الجمعة 29 رجب 1440 هـ - 05 أبريل 2019 KSA 04:30 - GMT 01:30 تارخ النشر: الجمعة 29 رجب 1440 هـ - 05 أبريل 2019 KSA 03:55 - GMT 00:55 سجلت معدلات الطلاق في المملكة ارتفاعا مطرداً للعام الخامس على التوالي، فيما انخفضت معدلات الإقبال على الزواج بشكل مطرد أيضاً في الفترة ذاتها، حيث بينت نتائج الكتاب الإحصائي السنوي لعام 2018 الذي صدر عن مصلحة الإحصاءات العامة الأسبوع الماضي، أن عدد صكوك الطلاق الصادرة عن وزارة العدل خلال العام الماضي بلغ أكثر من 58 ألف صك بنسبة 28% من إجمالي الصكوك وعقود الزواج في 2018 والبالغة نحو 150 ألف عقد، وتبين النتائج أن متوسط معدلات الطلاق بات يرتفع سنوياً بنسبة 2% يقابلها انخفاض بذات النسبة في معدلات الزواج، وبلغت حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 260 ألف حالة، وهو ما يؤكد وجود خلل كبير على صعيد العلاقات الأسرية، وله تداعيات سلبية وخطيرة على الصعيد الاجتماعي والأمني والاقتصادي. وبالتدقيق في النتائج الإحصائية لمعدلات الطلاق خلال العام الماضي 2018، وهي الأعلى في تاريخ المملكة، يتضح من النتائج الإحصائية أن معدلات الطلاق وصلت إلى 7 حالات في الساعة الواحدة؛ أي بمعدل يتجاوز 161 حالة طلاق يومياً، وأن كل 10 زيجات يقابلها 3 حالات طلاق، أي أن ثلث حالات الزواج سنوياً مصيرها الفشل، وإذا قسنا تكلفة الزيجة الواحدة بقيمة 60 ألف ريال سعودي، باعتبار أن هذه هي التكلفة التي يقدمها «قرض الزواج» في بنك التنمية الاجتماعية لمساعدة الشباب السعودي المقبل على الزواج، سنجد أن الخسائر المادية الناجمة عن حالات الطلاق بلغت نحو 3.
خامسا: الانفتاح الثقافي: لا مناص من أن مظاهر التغير الاجتماعي والثقافي الذي يمر به المجتمع السعودي كأي مجتمع من المجتمعات الإنسانية نتيجة الحديث والمستجدات التي طرأت على سطحه الاجتماعي أدت بالتالي إلى ظهور أنماط جديدة من السلوك الاجتماعي والعادات والقيم الثقافية المستوردة التي ألقت بظلالها على النظام الأسري حيث ساهمت العوامل الثقافي في ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع خاصة مع ظهور شبكات التواصل الاجتماعية بإيجابياتها وسلبياتها وانتشار الفضائيات والمواد التلفازية الإباحية وتلك المعطيات التقنية والوسائل الحديثة ساهمت في ظهور مرض الخيانة في الحياة الزوجية. سادسا: غياب الحوار داخل الأسرة: الحوار الأسري هو التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عما يتعلق بشؤون الحياة الزوجية من أهداف ومقومات وعقبات يتم وضع حلول لها وذلك بتبادل الآراء والأفكار الجماعية حول محاور عدة مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل والمودة بين الزوجين والأبناء. والأسرة التي يتحاور فيها الزوجان لا تدخلها الأمراض الاجتماعية النفسية فلا وجود فيها لأمراض الاستبداد والعنف والمفاجآت غير المتوقعة أو تقوقع الزوجين والأولاد حول أنفسهم.
5 - عقد المؤتمرات العلمية والندوات التنويرية وورش العمل التوعوية التي تتناول سبل معالجة هذه الظاهرة (الطلاق) والعمل على رفع سقف الوعي الأسري وتأصيل مبدأ الحوار في الأسرة. 6 - ضرورة قيام المؤسسات الدينية ومنابرها الإعلامية بالدور الإرشادي والتوعوي بخطورة وآثار الطلاق على البناء الأسري والمجتمع وتوعية أفراد المجتمع حول مخاطر الطلاق وأهمية المحافظة على رابط الزوج واستقراره. 7 - إعادة النظر في بعض تشريعات وأنظمة الزواج مثل رفع سن الزواج وإعادة النظر في قضية زواج القاصرات التي تشهد ارتفاعاً في معدلات طلاقه.
هذا بالإضافة إلى أن عقود الزواج السعودية جسدت نسبة 89 في المئة من النسبة الكلية لنسبة عقود الزواج في المملكة، في حين يتراوح عدد العقود الصادرة في المملكة بنحو يومي من 345 عقدًا إلى 819 عقدًا. فضلًا عن أن عدد صكوك الانفصال الصادرة في العام السابق تتراوح من 2430 عقدًا، إلى 5110 عقدًا على أعلى تقدير. كما أضافت الوزارة أن النسبة بين أعداد صكوك الزواج، وصكوك الانفصال في المملكة العربية السعودية لا تُمثل النسبة الدقيقة الفعلية لحالات الانفصال أو أوضاع الزواج الفعلية التي جرت في المملكة خلال هذا الشهر؛ وذلك بداعي أنه من الممكن إصدار صك الزواج بمرحلة تسبق الزواج. التعليقات
تعرف على نسبة الطلاق في السعودية 2020 – 1441 من خلال هذا المقال، زادت نسبة الانفصال في المملكة العربية السعودية بنحو كبير، وهذا يتناقض مع الأوضاع الاقتصادية المستقرة التي تعيشها المملكة، وما يبلغه معدل دخل الفرد داخل الأسرة، وأعلنت وزارة العدل السعودية عن معدلات نسبة الطلاق خلال شهر صفر من العام الهجري 1441، والتي بدت بـ غير مسبقة في تاريخ المملكة، وفي هذا المقال اليوم على المختصر كوم نعرض لهذه النسبة. صرحت وزارة العدل السعودية بأن أوضاع الانفصال في المملكة العربية السعودية تبلغ منتصف عدد عقود الزواج التي جرت في المملكة؛ الأمر الذي يُفيد بصعود معدلات الانفصال في المملكة. كما كشفت أن عدد صكوك الانفصال الذي جرى إطلاقَهآ خلال شهر واحد فحسب في عام 1441 بلغ عدده إلى 5192 صكًا، وتشكل النسبة الأكبر لهذه الصكوك في كل من منطقة الرياض ، ومنطقة مكة المكرمة، هذا بالإضافة إلى أن عدد الصكوك الخاصة بالطلاق التي تصدر بنحو يومي في كافة مناطق المملكة تراوح أعدادها من 195 صك، إلى 315 صك. ثم أضافت الوزارة أن عدد صكوك الزواج التي جرى إطلاقَهآ خلال نفس الشهر من العام نفسه بلغ عدده إلى أحد عشر ألف عقدًا، وكانت هذه النسبة مفرطة عن نسبة عقود الزواج من نفس الشهر في العام السابق.
أسباب الانفصال تحدث الدكتور عن أبرز المشكلات الاجتماعية التي تقع بين الزوجين قائلا: من خلال ما يردنا في جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، نجد أن أبرزها يأتي من ضرب الزوج للزوجة أو العكس، أو التهديد بالطلاق والسب، أو منعها من الذهاب إلى أهلها، والشكوك الزوجية، وأحيانا رفض الزوج لعمل زوجته، أو بطالة الزوج، حيث تشترط الزوجة عمل الزوج، أيضا قد تكون المشكلة بسبب اتهام أحد الزوجين للآخر بأنه مريض نفسيا. مبينا كذلك بعضا من الأسباب التي كثرت في الفترة الأخيرة، مثل: سهر الزوج كثيرًا خارج المنزل، وفي المقابل كثرة خروج الزوجة أو سفرها دون إذن الزوج، أو انشغالها بالجوال عن واجباتها تجاه البيت والزوج والأولاد. قضايا أخرى أشار الحليبي إلى أن هناك مهددات للاستقرار الأسري في المجتمع، كزيادة طلب الزوجة الطلاق أو الفسخ أو الخلع؛ لأسباب مختلفة، مما يجر قضايا أخرى؛ كالخلاف على الحضانة وعلى زيارة الأبناء بعد الطلاق والنفقة، وقد يتدخل أهل الزوجة أو أهل الزوج بطريقة سيئة تزيد من المشكلات، وخاصة إذا أدت إلى إفشاء الأسرار بينهما. العلاقة المادية لم تكن المشكلات المادية بمنأى عن ذلك حيث أوضح الحليبي قائلا: من المشكلات المادية تقصير الزوج في النفقة، وعدم القدرة على توفير السكن، وتقصير الأب في النفقة على أولاده، وعدم إنفاق الأولاد على الوالدين في حال حاجتهما، وعدم عدل الزوج في النفقة بين أزواجه، أيضا تدخل الزوج في راتب زوجته، أو الخلاف على ملكية المنزل، وهذا يقع بسبب عدم وضوح العلاقة المالية بين الزوجين.
جوانب شرعية نوه الدكتور إلى أن هناك أسبابا لها من الجانب الشرعي مثل: التقصير في الصلاة، ومحاولة الانتحار بسبب المشاكل، واستعمال المسكرات والمخدرات، والبعد عن الله تعالى، وحرمان الزوجة من أولادها، وعضل البنات، وعقوق الوالدين. وأنهى حديثه قائلا: تلك المشكلات لابد من الوقوف عليها وأن تتعاون كافة الجهات المؤثرة في التوجيه المجتمعي كالإعلام والمساجد والتعليم والجمعيات المختصة في الوقاية منها بدلا من انتظار وقوعها. الجهات المؤثرة في التوجيه المجتمعي الإعلام. المساجد والتعليم. الجمعيات المختصة. صكوك الطلاق لعام 1439 بلغت (58049) منطقة مكة المكرمة (15593) صكا. منطقة الرياض (12807) صكوك. المنطقة الشرقية (7761) صكا. أسباب ارتفاع حالات الطلاق في السنة الأولى للزواج تدخل الكثير من الأسر في بداية حياة الأبناء الزوجية. عدم اعتماد الأزواج على أنفسهم. ضعف الحس بالمسؤولية. عدم تكافؤ الأزواج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية. التكاليف الباهظة في حفلات الزواج. من الأسباب التي كثرت في الفترة الأخيرة هي سهر الزوج كثيرًا خارج المنزل. كثرة خروج الزوجة أو سفرها دون إذن الزوج. انشغالها بالجوال عن واجباتها تجاه البيت والزوج والأولاد.
%60 ارتفاع الطلاق خلال السنة الأولى من الزواج خالد الحليبي حذر مدير مركز التنمية الأسرية ورئيس لجنة إصلاح ذات البين بالأحساء الدكتور خالد الحليبي، من أن نسبة حالات الطلاق أصبحت في ازدياد يهدد كيان الأسرة وتفككها، قائلا: «تابعت بقلق منذ عشرين عاما وحتى الوقت الراهن ارتفاع حالات الطلاق والتي بلغت نسبتها من 20 إلى 40 ألف حالة، حتى وصلت قبل عامين إلى 53 ألف حالة طلاق، وخلال عام واحد وصلت إلى نحو 58049 حالة طلاق على مستوى المملكة، كما بلغت نسبة ارتفاع الطلاق خلال السنة الأولى من الزواج من 40 إلى 60%. السنوات الأولى بين الحليبي، أن أسباب ارتفاع حالات الطلاق في السنة الأولى للزواج تعود إلى: تدخل الكثير من الأسر في بداية حياة الأبناء الزوجية، وعدم اعتماد الأزواج على أنفسهم، وضعف الحس بالمسؤولية، كذلك عدم تكافؤ الأزواج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة في حفلات الزواج وذلك لعدم قدرة الزوج على الالتزامات المادية. ارتفاع الحالات كشف الحليبي لـ»الوطن» أن عدد صكوك الطلاق لعام 1439هـ بلغت 58 ألف صك، وكانت منطقة مكة المكرمة في المقدمة حيث بلغت 15 ألف صك، تليها منطقة الرياض بـ 12 ألف صك، فالمنطقة الشرقية والتي بلغت صكوك الطلاق فيها 7 آلاف صك.