عدم تمييز المداعبات والسخرية. ندرة أو عدم استخدام الإيماءات، وعدم الاستجابة لها. عدم القدرة على الاستمرار في مناقشة الموضوع ذاته أثناء الحديث العامّ أو خلال الإجابة عن الأسئلة. اختلالات في التصرّفات غالباً ما يتصرّف الأطفال المصابون بالتوحّد بطريقةٍ غريبةٍ، ومن هذه التصرفات ما يأتي: [١] العدوانيّة في التصرّف مع نفسه ومع الآخرين أيضاً. قصر فترة الانتباه والإصغاء. الارتباك، وفقدان القدرة على التنسيق. الاندفاعيّة والتصرّف دون تفكير. الحساسيّة المفرطة للّمس، والضوء، والأصوات. التعلّق ببعض الأشياء والنشاطات. تكرار بعض التصرّفات كالدوران والقفز. النشاط المفرط والحركة الثابتة. عدم القدرة على التخيّل. عدم القدرة على تقليد تصرّفات الآخرين. صعوبة اختيار الطعام الذي يُرضيه. علاج مرض التوحّد إنّ البدء بعلاج الأطفال المصابين بالتوحّد في مرحلةٍ مبكرةٍ من شأنه أن يجعل الطفل يتقدّم في حياته على نحوٍ أفضل، ويهدف العلاج إلى تقليل تأثير المرض على حياة الطفل، وتعزيز اعتماده على ذاته، وتحسين جودة حياته، ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يأتي: [٣] تحليل السلوك التطبيقي: يقوم تحليل السلوك التطبيقيّ (بالإنجليزية: Applied Behavioral Analysis) اختصاراً (ABA) على تشجيع تصرّفات الطفل الإيجابية، ونهيه عن التصرفات السلبيّة ، وكذلك يقوم بتعليم الطفل مهاراتٍ جديدةٍ وتعويده على تطبيقها في الظروف التي يُواجهها.
مرض التوحد من الأمراض النفسية التى لم يكتشف له علاج حتى الآن، فهو اضطراب في النمو العصبي للطفل، وتظهر اعراضه بعد الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ، مما يؤثر على قدرته على التواصل مع الآخرين. ووفقا لما ذكره موقع webmd فإن أعراض مرض التوحد هى: أعراض مرض التوحد اطفال التوحد 1:يعانى الطفل من صعوبة شديدة فى التواصل والتفاعل مع الآخرين، والرغبة الشديدة للانطواء والعزلة. 2:لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمه، على الرغم أنه يسمعك جيدا ولا يعانى من مشكلة فى السمع. 3: ينعزل عن الجميع ويهرب من المشاركات الاجتماعية سواء اللعب مع الأطفال أو مع والديه. 4:ينفر من القبلات والأحضان ويكره التلامس مع الاشخاص. 5:لديه صعوبة شديد فى نطق الكلمات وترتيب الجمل. العزلة 6:يعانى من الافراط فى الحركة الشديدة والمكررة. 7:يهرب دائما من النظر فى عيون من يحدثه. 8: نلاحظ على أطفال التوحد انهم يكررون الكلمات والتصرفات والأفعال التى يشاهدونها. لا يوجد سبب محدد للتوحد ولكن قد يكون السبب فى إصابة الأطفال بالتوحد هو خلل فى الجينات الوراثية أو مشاكل فى تكوين الجهاز العصبى، وبالتالى لا يوجد علاج للمرض ولكن هناك بعض السلوكيات والخطوات التى يجب أن يتبعها الآباء مع طفلهم المصاب بالتوحد للحد من الأعراض وهى: نصائح للتعامل مع اطفال التوحد التوحد 1: عن طريق بعض الأدوية التى تعمل على تعزيز وتحفيز الخلايا العصبية.
علاج النطق: يُساعد علاج النطق (بالإنجليزية: Speech Therapy) على تقوية التواصل الاجتماعي للطفل المصاب، وتعزيز قدرته في التعبير عن حاجاته ورغباته، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من العلاج يقوم على استعمال الإيماءات والصور مع الأطفال غير القادرين على الكلام. العلاج الوظيفيّ: يهدف العلاج الوظيفيّ (بالإنجليزية: Occupational Therapy) إلى تحسين التكامل الحسيّ (بالإنجليزية: sensory integration) عند المصابين بالتوحّد، وإكسابهم المهارات الحركية الدقيقة مثل استخدام المقص، والكتابة، وارتداء الملابس، وكذلك يهدف هذا النوع من العلاج إلى تحسين جودة حياة المصاب وقدرته على المشاركة في الأنشطة اليومية. العلاج الفيزيائي: يُساعد العلاج الفيزيائيّ (بالإنجليزية: Physical Therapy) على تعليم المصاب تنفيذ المهارات الحركية الكبرى، وتحسين التكامل الحسيّ عنده، وتجدر الإشارة إلى أهمية العلاج الفيزيائيّ في تعليم وتطوير مهارات التنسيق، والتوازن ، والمشي، والجلوس، وكذلك يعمل على تحسين جودة حياة المريض، ولتحقيق الاستفادة القصوى منه فإنّه يُنصح بتطبيقه في أولى مراحل العلاج. الأدوية: تُصرف الأدوية المناسبة من قبل الطبيب المختصّ لرفع مدى الاستفادة من العلاجات الأخرى المستعملة في علاج التوحّد؛ إذ تقوم هذه الأدوية بتخفيف بعض التصرّفات المضطربة التي يُعاني منها المصابين كالتهيّجيّة (بالإنجليزية: Irritability)، والعدوانيّة (بالإنجليزية: Aggression) والسلوكيّات المؤذية للشخص نفسه، ومن هذه الأدوية: ريسبيريدون: يُعتبر دواء الريسبيريدون (بالإنجليزية: Risperidone) الدواء الأول الذي تمّت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء للسيطرة على أعراض التوحّد عند المصابين به، وتجدر الإشارة إلى قدرة هذا الدواء على علاج بعض أعراض التوحّد في الأطفال والبالغين، ومن هذه الأعراض جرح المصاب نفسه بشكلٍ متعمّد، ونَوبات الغضب المزاجيّة، والعدوانيّة.
مرض التوحّد يُعرّف مرض التوحّد (بالإنجليزية: Autism) على أنّه إعاقة في النموّ تؤثّر في تصرّفات الفرد، وتواصله مع الآخرين، وتفاعله معهم، ممّا يجعله غير مدركٍ لما يجري حوله، وتضعف استجابته للمشاهد والأصوات من حوله، ولا يستطيع الانسجام مع الآخرين وتكوين العلاقات، ممّا يجعله مختلفاً عن الأصحّاء من حوله من نفس العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ خمسين بالمئة من الآباء يُلاحظون إصابة أطفالهم بالتوحّد على عمر اثني عشر شهر، و80-90% من الآباء يُلاحظون إصابة أطفالهم عند إكمالهم العام الثاني، ويُعدّ الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحّد؛ إذ يُصيب التوحد واحداً من بين كل 42 طفل ذكر، بينما تُصاب واحدةٌ من بين كل 189 طفلةٍ أنثى بالتوحّد. [١] [٢] تشخيص مرض التوحّد يقوم الأطباء المختصّون بتشخيص مرض التوحّد بالاعتماد على تصرّفات الطفل، وذلك بالاستناد إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية من قبل الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (بالإنجليزية: American Psychiatric Association's manual)، ويتطلّب التشخيص ملاحظة خللٍ في تواصل الطفل اجتماعيّاً، ومعاناته من تكرار حركاتٍ محدودةٍ، واهتمامه المتكرر بأمورٍ محدودةٍ أيضاً.
مرض التوحّد يُعرف مرض التوحّد (بالإنجليزية: "Autism Spectrum Disorder "ASD) أو اضطراب طيف التوحّد، أو مرض الذاتوية، أو اضطراب التوحّد الكلاسيكي بأنّه اضطراب عصبيّ وتطوريّ يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة، ويستمر طوال حياة الإنسان، ويعدّ التوحّد حالة طيف (بالإنجليزية: Spectrum condition)، ويؤثّر على مهارات التواصل والتعلّم وكيفيّة تصرّف المريض وتفاعله مع الآخرين، ويشترك جميع مرضى التوحّد في المعاناة من صعوبات معينة، إلّا أنّ المرض يؤثّر عليهم بطرق مختلفة؛ فقد يعاني بعض المرضى من صعوبات في التعلم، بينما يعاني آخرون من مشاكل في الصحّة العقليّة، أو حالات أخرى، كما يؤثّر على مهارات التواصل لديهم، مما يعني أنّ مرضى التوحّد يحتاجون إلى درجات مختلفة من الدعم، وفي الواقع إنّ جميع الأشخاص في طيف التوحد يتعلمون ويتطورون، ومن الجدير بالذكر أنّ توفير الرعاية والدعم المناسبين قد يساعد مرضى التوحّد على عيش حياة رغيدة. [١] [٢] أسباب مرض التوحّد حقيقة لا يوجد سبب معروف لاضطراب طيف التوحّد، ولكن نظرًا لتعقيد المرض واختلاف أعراضه وشدتها من شخص لآخر فمن المرجح وجود أكثر من سبب للمرض، وقد يلعب كل من البيئة وعلم الوراثة دورًا في ذلك، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الخلافات حول حقيقة وجود صلة بين اضطراب طيف التوحّد واللقاحات التي تُعطى في فترة الطفولة، ولكن لم تثبت الأبحاث المكثفة التي أُجريت وجود أي علاقة بينهما، لذلك تم سحب الدراسة الأصليّة التي أشعلت الجدل قبل سنوات وذلك لضعف التصميم وأساليب البحث المستخدمة فيها المشكوك بأمرها، ويجب التنويه إلى أنّ الإمتناع عن أخذ اللقاحات قد يؤدي إلى تعريض الأطفال والآخرين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة وانتشارها، بما في ذلك السعال الديكيّ (بالإنجليزية: Whooping cough)، أو الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، أو النكاف (بالإنجليزية: Mumps)، [٣] ومن أهم الأسباب التي قد تؤدي للإصابة باضطراب طيف التوحّد ما يأتي: أسباب جينيّة: يعتقد أغلب الباحثين أنّ بعض الجينات التي يرثها الطفل من والديه يمكن أن تجعله أكثر عرضًة لخطر الإصابة باضطراب طيف التوحّد، ومن المعروف أنّ التوحّد يعدّ من الحالات التي من الممكن أن تنتقل في العائلة، فعلى سبيل المثال: يمكن للأشقاء الأصغر سنًا لطفل مصاب بالتوحّد أن يصابوا بالتوحّد أيضًا، كما من الشائع إصابة التوأمين المتطابقين بالتوحّد، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يتم تحديد ارتباط جينات محدّدة بمرض اضطراب طيف التوحّد، ولكن من الممكن لجينات المصاب أن تُعطي سمات بعض المتلازمات الجينية النادرة، مثل: متلازمة الكروموسوم اكس الهش (بالإنجليزية: Fragile X syndrome) ومتلازمة ويليام (بالإنجليزية: Williams syndrome) ومتلازمة أنجلمان (بالإنجليزية: Angelman syndrome).
2:قد يكون العلاج تربوى عن طريق وضع الطفل فى مدارس خاصة لمرضى التوحد لتدريب الطفل على التواصل مع الاخرين والاندماج مع لعالم الخارجى. 3:العلاج السلوكى من خلال تحفيز الطفل وتنمية مهاراته السلوكية واللغوية من خلال مراكز التأهيل والتدريب ، وعلى الأسرة أيضا دور فى تأهيل طفلهم من خلال التحدث معهم ولفت انتباه بشتى الطرق واللعب معه وتعريفه على الأشياء مثل أسماء الحيوانات والفواكه والألوان وغيرها. 4:للآباء دور مهم فى الوقوف بجانب طفلهم وإحساسهم بالأمان دائما وتحفيزه وتشجيعه ففى الغالب يكون طفل التوحد عصبى وكثير الزن والصراخ والصوت العالى وفى هذه اللحظات يجب أن تقوم الأم بتهدئة طفلها.
Edited. ↑ "Autism Spectrum Disorder",, Retrieved 11-4-2020. Edited. ^ أ ب ت ث ج "Does My Child Have Autism? ",, Retrieved 11-4-2020. Edited. ^ أ ب "Autism",, Retrieved 11-4-2020. Edited. ^ أ ب ت ث "Autism",, Retrieved 11-4-2020. Edited. ↑ "What is Autism Spectrum Disorder? ",, Retrieved 11-4-2020. Edited.