يمكن أن تستمر الأعراض من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق أو لفترات طويلة من الوقت. إذا أصيب الدماغ بأضرار لا رجعة فيها يحدث موت في الأنسجة وقد تكون الأعراض دائمة. يمكن للطبيب أن يستخدم عادة الفحصً السريري و تاريخ العائلة لتشخيص نقص التروية الدماغية. استنادًا إلى الأعراض التي تعاني منها ، يمكنهم أيضًا الحصول على فكرة عن مكان الانسداد. إذا كان لديك أعراض مثل الالتباس والكلام غير السليم ، فقد يقوم الطبيب بإجراء اختبار سكر الدم. هذا لأن التشويش والكلام الغير مفهوم هو أيضًا من أعراض الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم. يمكن أن يساعد التصوير المقطعي أيضًا على التمييز بين نقص التروية الدماغية وبين المشكلات الأخرى التي تسبب موت الأنسجة الدماغية ، مثل النزف أو ورم في المخ. بمجرد تشخيص طبيبك لنقص التروية الدماغية ، سيحاول معرفة متى يبدأ ، وما السبب الجذري له. التصوير بالرنين المغناطيسي هو أفضل طريقة لتحديد متى بدأ نقص التروية الدماغية. لمعرفة المسبب الاساسي لنقص تروية الدم يقوم الطبيب ب: رسم القلب الكهربائي (ECG) لاختبار عدم انتظام ضربات القلب تخطيط صدى القلب للتحقق من قلبك لجلطات أو شذوذ تصوير الأوعية لمعرفة أي الشرايين يتم حظرها ومدى شدة الانسداد فحص الدم لمشاكل الكوليسترول والتخثر الهدف الأول من العلاج هو استعادة التنفس ، ومعدل ضربات القلب ، وضغط الدم إلى وضعها الطبيعي.
المرضى الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب قد يكونون عرضة لجلطات الدم. ما هي العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بنقص التروية الدماغية؟ ظروف الدورة الدموية هي عامل الخطر الرئيسي لنقص التروية الدماغية. هذا لأنهم يزيدون من خطر الإصابة بالجلطات أو الرواسب الدهنية. هذه الشروط تشمل: ضغط دم مرتفع تصلب الشرايين ارتفاع نسبة الدهون الرجفان الأذيني نوبة قلبية سابقة فقر الدم المنجلي اضطرابات التخثر عيوب خلقية في القلب عوامل الخطر الأخرى تشمل: داء السكري التدخين زيادة الوزن ، خاصة إذا كان لديك الكثير من الدهون في منطقة البطن إساءة استخدام الكحول الثقيلة استخدام بعض الأدوية ، مثل الكوكايين أو الميتامفيتامين يعد نقص التروية الدماغية أكثر شيوعًا أيضًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من السكتة الدماغية أو الذين تعرضوا لسكتات دماغية سابقة. الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بنقص التروية الدماغية، في حين أن الأمريكيين الأفارقة يكونون أكثر عرضة من غيرهم من الأجناس أو المجموعات العرقية الأخرى. يزداد الخطر أيضا مع التقدم في السن. تعتمد أعراض نقص التروية الدماغية على المنطقة التي يتأثر بها الدماغ. بعض الأعراض شائعة في معظم حالات نقص التروية الدماغية ، بما في ذلك: مشاكل في الرؤية ، بما في ذلك العمى في عين واحدة أو رؤية مزدوجة ضعف أو شلل في الأطراف ، والتي قد تكون في أحد أو كلا الجانبين ، اعتمادا على الشريان المصاب الدوخة والدوار الارتباك فقدان التركيز تدلى الوجه على جانب واحد تتراوح أعراض نقص التروية الدماغية من خفيفة إلى شديدة.
وقد تُسهِم هذه الطريقة في القضاء على الجلطات الخطيرة في أماكن أخرى في الجسم، وفي الدماغ أيضًا. جلطات كبيرة تعني مشكلات خطيرة من أكبر سلبيات الدواء tPA عدم قدرته على التعامل مع الجلطات الكبيرة التي يمكنها أن تُحدِث انسدادات بالأوعية الدموية الكبيرة في قاعدة الدماغ، وتسبب نحو 25 إلى 30% من إجمالي السكتات الدماغية. وعلى الرغم من فاعلية الدواء ضد الجلطات الأصغر في الأوعية الدموية الأضيق، فإن الجرعة الآمنة منه -والتي تؤخذ عن طريق الوريد- عادةً لا تبقى في مجرى الدم المدة الكافية لإذابة الجلطات الكبيرة، كما أن زيادة الجرعة تزيد من خطورة حدوث نزيف. يقول توماس مالدونادو -اختصاصي علاج الجلطات بمركز لانجون الطبي، التابع لجامعة نيويورك-: "كل ما عليك رؤيته هو حالة نزيف واحدة داخل الجمجمة نتيجة لتعاطي الدواء tPA ، وستدرك حينها أنك يجب ألا تتسرع في إعطائه للمريض". وهنا تتفوق الدعامة stent retriever على الدواء tPA. هي عبارة عن أنبوب ضيق يمكن إدخاله من الشريان الفخذي بالساق وإلى موقع الجلطة. بعد ذلك تُدفع الشبكة السلكية الموجودة عند طرف الدعامة –والتي تتمدد مثل آلة الأكورديون- إلى داخل الجلطة. أما الأجزاء اللولبية من الشبكة فتساعد في إبقاء الجلطة متماسكة بحيث لا تتفتت إلى أجزاء داخل المخ، ما قد يسبب الوفاة.
الأسماك غنية بأوميغا 3 (الألمانية) على عكس ما أكدته دراسات سابقة، توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول الحمض الدهني "أوميغا 3" لا يحسن القدرات الدماغية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة أيوا، ونشرت نتائجها في دورية "نيورولوجي" العلمية، ووجدت أن تناول الحمض الدهني "أوميغا 3" لم يحسّن قدرات الذاكرة أو قدرات التفكير لدى النساء الأكبر سنا. ودرس الباحثون من الجامعة 2157 عجوزا تتراوح أعمارهن بين الخامسة والستين والثمانين من العمر، وأجروا عليهن تقويما سنوياً لمدة ستة أعوام مصمما لتقويم وظائف المعرفة لديهن. كما أجروا عليهن اختبار دم لمعرفة كمية "أوميغا 3" الموجودة فيه عند بداية التقويم. ووجد العلماء أنه لا اختلاف بين قدرات التفكير والذاكرة بين العجائز اللواتي لديهن أكبر معدلات من "أوميغا 3" والنساء اللواتي لديهن أقل معدلات منه، كما وجدوا أن قدرات التفكير والذاكرة تراجعت بالسرعة عينها خلال أعوام الدراسة لدى المجموعتين. غير أنهم وجدوا أن النساء اللواتي لديهن المعدلات الأكبر من "أوميغا 3" يتمتعن بسرعة وظيفية وطلاقة شفهية أسرع من نظيراتهن اللواتي ينخفض لديهن معدله. وقال عالم الأعصاب فكتور هاندرسون، البروفيسور في بحوث الصحة وسياستها في جامعة ستانفورد، إنه إذا كانت الأغذية الغنية بأوميغا 3 تؤثّر في صحة الدماغ فإن هذا الأثر ليس كبيرا.
↑ "Stroke: Life-Threatening Complications", WebMD, 22-10-2015، Retrieved 31-12-2016. ↑ "Complications of a stroke" ، Health Direct ، 1-7-2015،Retrieved 31-12-2016. ↑ "Stroke Health Center", WebMD, 19-11-2015، Retrieved 4-1-2017. ↑ Murray Longmore, Ian B. Wikinon, Andrew Bladwin and others (2014), Oxford handbook of clinical medicine, USA: Oxford University Press Inc, Page 476.