وعلى الرغم من انتشار الخبر وذيوعه، إلا أنّه تأخّر عن أهل قباء حتى صلاة الصبح، فجاء إليهم رجل فقال: " أنزل الله على النبي - - قرآنا أن يستقبل الكعبة فاستقبِلُوها "، فتوجهوا إلى الكعبة، رواه البخاري. ولأنّ نسخ الأحكام لم يكن معهوداّ عند المسلمين من قبل، كما قال ابن عباس: "... فأول ما نسخ من القرآن القبلة "، رواه النسائي، لذلك كرّر الله الأمر بها تأكيداً وتقريراً ثلاث مرّات: الأولى في قوله تعالى: { فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} ( البقرة: 144)، والثانية في قوله تعالى: { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون} ( البقرة: 149)، والثالثة في قوله تعالى: { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم} ( البقرة: 150). وقد تباينت ردود أفعال الناس تجاه هذا الحادث غير المألوف، أما المؤمنون فلم يترددوا لحظة عن التحوّل طاعةً لله ورسوله، فامتدحهم الله وبيّن لهم أن هذه الحادثة إنما كانت اختبارا للناس وامتحاناً لهم كما قال تعالى: { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} ( البقرة: 143).
كان في اليوم السابع عشر من شهر رجب في العام الثاني بعد الهجرة النبوية إلى المدينة، تحويل الصلاة قبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. كما قيل أن ذلك كان في ثامن أيام المحرم من العام عينه، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر كما قيل ان ذلك في نصف شعبان. وقد صلى المؤمنون نحو المسجد الأقصى حوالي ستة عشرة شهرا إلى أن وقع نسخ بقوله تعالى"قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيت ماكنتم فولوا وجوهكم شطره مراجع [ عدل] بوابة الإسلام
هذه المقالة جزء من سلسلة: الإسلام العقائد في الإسلام أركان الإسلام مصادر التشريع الإسلامي شخصيات محورية الفرق التاريخ والجغرافيا أعياد ومناسبات الإسلام في العالم انظر أيضًا ظل المسلمون طيلة العهد المكّي يتوجّهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ، الذي أمر باستقباله وجعله قبلةً للصلاة. وفي تلك الأثناء كان رسول الله – – يمتثل للحكم الإلهي وفي فؤاده أمنية كبيرة طالما راودته، وتتمثّل في التوجّه إلى الكعبة بدلاً من المسجد الأقصى، ذلك لأنها قبلة أبيه النبي إبراهيم وهو أولى الناس به، وأوّل بيتٍ وضع للناس، ولحرصه على أن تتميّز الأمة الإسلامية في عبادتها عن غيرها من الأمم التي حرّفت وبدّلت. ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب: " وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة ". رواه البخاري. وما كان لرسول الله – – أن يخالف أمر ربّه، بيد أنه استطاع الجمع بين رغبته في التوجّه إلى الكعبة وعدم مخالفة الأمر بالتوجّه إلى المسجد الأقصى بأن يصلّي أمام الكعبة ولكن متّجها إلى الشمال، كما يدلّ عليه الحديث الذي رواه ابن عباس حيث قال: " كان رسول الله - - يصلي وهو بمكة نحو المسجد الاقصى والكعبة بين يديه ".
بواسطه محمد طاهر اعرض الملف كود لتحويل مصفوفة إلى عمود واحد رأسي اجتجت الي تجويل البيانات فى مصفوفات الى عمود واجد رأسي ، فقمت باعداد هذا الملف و هذا هو الكود و يجب تظليل (اختيار) المصفوفة المطلوب تحويلها لعمود قبل تشغيل الكور اختار المصفوفة ثم اضغط على الزر ملاحظة: بفضل تجميل الاصدار الاخير الذي يظهر اسفل الصفحة لانه به ميزة اضافية Sub MakeOneColumn() Dim Myrows As Integer, Mycols As Integer Myrows = Mycols = With ActiveCell For i = 0 To Mycols '6 For j = 0 To Myrows '3 (Myrows * (i) + j) = (j, i) Next j Next i End With End Sub الكود المعدل فى الاصدار التاني ، للتشغيل اختار البيانات دون رؤس الأعمدةو الصفوف For i = 0 To Mycols - 1 For j = 0 To Myrows - 1 ' record matrix value (Myrows * (i) + Myrows + 1 + j, 1) = (j, i) ' record Row (Myrows * (i) + Myrows + 1 + j, -1) = (j, -1) ' record Col (Myrows * (i) + Myrows + 1 + j, 0) = (-1, i) صاحب الملف تمت الاضافه 10 يول, 2019 الاقسام قسم الإكسيل