س: الذي يعلم الحكم ويذهب ليسأل عن الضائع؟ ج: ما يجوز، لا يجوز إتيانه لأن الرسول قال: لا تأتوهم ولا تسألوهم نهى عن إتيانهم وعن سؤالهم. س: يعني يدخل تحت؟ ج: تحت الوعيد. س:.......... ؟ ج: ظاهر القرآن أنه قد يجد وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ [الجن:9] يعني حول السماء يركب بعضهم بعضا وقد يكون معهم أشياء يجلسون عليها وقد يكون هناك مقاعد يمكنهم فيها ما هو ممنوع، هو ممكن الله أخبر عن هذا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا [الجن:9] هذه المقاعد ما يدرى ويش هذه المقاعد التي يقعدونها. س: أليست كنا؟ ج: يعني قبل الشهب قبل أن يرموا بالشهب لما جاء الوحي شدد عليهم بالشهب حتى عجزوا عن الوصول إلى السماء. س: ما المقصود بأن الذي يشرب الخمر أنه لا تقبل صلاته أربعين يوما، وهل يترك الصلاة؟ ج: لا، لا يتركها لكن يفوته ثوابها، مثل من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، تجزئه ويفوته ثوابها أما إذا ترك الصلاة كفر، نسأل الله العافية. س: الرؤيا إذا كان الواحد جنب؟ ج: ولو جنب قد تكون صحيحة، وقد تكون من وساوس الشيطان، وقد تكون من حديث النفس، وقد تكون صحيحة ولو أنه جنب.
والمقصود من هذا هنا الدلالة على أن الملائكة عباد يخافون الله ويراقبونه، وأنهم لا يصلحون؛ لأن يعبدوا من دون الله فهم عبيد مملوكون مقهورون يصيبهم من الخوف والذعر ما يصيبهم عند سماع كلام الله، فعلم بذلك أنهم لا يصلحون للعبادة وأن غيرهم من باب أولى. وفق الله الجميع الأسئلة: س: هل أحد من الناس من قال بجواز النشرة في السحر؟ ج: بعض العلماء يجيزها للضرورة، إذا لم يتيسر إلا إتيان الساحر، ولكنه قول ضعيف، قول ليس بصواب. س: كثير من الناس على القول هذا؟ ج: لا هذا غلط يبين لمن يسأل أن هذا لا يجوز، الرسول ﷺ لما سئل عن النشرة قال: هي من عمل الشيطان ، النشرة من عمل الشيطان، حل السحر بالسحر من عمل الشيطان، ولا تكون من عمل الشيطان إلا إذا كانت بالسحر والرقية المذمومة التي بأسماء الشياطين أو بالأدوية المحرمة، أما إن كانت بالقرآن وبأدوية مباحة فليست من عمل الشياطين. س: هل الساحر إذا تاب؟ ج: فيما بينه وبين الله يصح توبته، ولكن يقتل. س: حكم من يتصل بالشياطين ويخبر عن الأشياء الضائعة مثلا والمسروقة؟ ج: ما يجوز سؤالهم ولا إتيانهم، لا يسألون عن مسروق ولا عن مكان الضالة، هذا باطل لا يجوز سؤالهم. س: من أتى كاهنا أو عرافا نفس الذي يسأل؟ ج: فقد كفر بما أنزل على محمد إذا صدقه في علم الغيب، أما إن كان عامي أتاه ما يدري هذا يعلم أن هذا لا يجوز ولا يلحقه الكفر، أما إذا صدقه بعلم الغيب أنه يعلم الغيب.